تصاعدت حدة التوتر في لوساكا عاصمة زامبيا, ودفعت الشرطة بأعداد متزايدة, مع اتجاه الزعيم الزامبي روبياه باندا لإعلان الفوز بسباق الرئاسة, رغم احتجاج المعارضة التي طعنت في الانتخابات التي أجريت الخميس الماضي بالتزوير. وتعهد زعيم المعارضة مايكل ساتا بالطعن في الانتخابات التي وصفها بأنها مزورة. واعتبرت الجبهة الوطنية المعارضة أن الانتخابات التي جرت يوم الخميس اتسمت بالتناقضات, فيما يتعلق بحاصل جمع الأصوات وعدد الناخبين المسجلين في قوائم الانتخابات, وأعلنت أنها ستطلب من المحكمة إعادة فرز الأصوات بالكامل.ودعا حزب الجبهة الوطنية المعارض في زامبيا إلى تأجيل إعلان نتائج الانتخابات مشيرا إلى وجود تجاوزات في رصد النتائج. وقال جيفين لوبيندا المتحدث باسم الحزب إن لديه معلومات مؤكدة حول تزوير الانتخابات, مشددا على أن المعارضة لن تقبل بالنتائج. كما انتقد لوبيندا لجنة المراقبين التابعة لرابطة تنمية دول الجنوب الأفريقي (سادك) مشيرا إلى أنها اعتبرت أن الانتخابات حرة ونزيهة قبل التشاور مع المعارضة. وكانت الرابطة قد قالت في وقت سابق إن الانتخابات أجريت بطريقة موثقة وسلمية. وأشار رئيس لجنة المراقبين جون كانين في تقرير مبدئي إلى استخدام صناديق اقتراع شفافة, ووصف أداء الشرطة بأنه كان مهنيا داخل مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد.