من يدخل موقع "آكباك أونلاين"، لن يجد فسحة للهو، وينبغي له أن يعرف ما يريد، مسبقاً. فالواجهة التي تحوي كل أخبار الموقع وعملياته والمنتوجات التي تقوم عليها، توحي للزائر بأنه أمام مكتبة خشب تقبع في صدر مكتبه أو غرفة الجلوس. وفي وسط "المكتبة" جهاز تلفزيون، تحته 8 أدراج، وإلى اليسار رفوف عليها أقراص "دي في دي" مع جهاز فيديو، وإلى اليمين لوحة تتقلّب فيها آخر أخبار الموقع والشركة. وفي الحيز السفلي رفوف أخرى تحمل منتوجات شركة "آكباك إنترناشونال"، صاحبة الأولى. يذكر أن محتويات كل من موقعي الشركتين متداخلة ومتشابكة إلى درجة أنها تشكّل محتويات لموقع واحد. فأحياناً كثيرة، يُفاجأ الزائر، إذ يضغط على إحدى الوصلات، بأنه انتقل إلى الموقع الثاني وبالعكس. القصد من هذا الوصف أن كل شيء يقع على مرأى من الزائر، يحثّه على الشروع الفوري في العمل. ونادراً ما تأتي صفحات الاستقبال، في مواقع "ويب"، بهذا المقدار من الشمولية والجهوزية. وشركة "آكباك أونلاين" تمهّد أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة طريقاً سهلة ومعقولة الكلفة نحو الاقتصاد الرقمي، عبر حلول يسيرة تتكامل تماماً مع تطبيقاتها الأعمالية، وتمكّنها من البيع والشراء عبر "ويب". ولم تكن تلك الحلول الشاملة والمتكاملة والآمنة تتوافر إلاّ للمؤسسات الكبيرة صاحبة الموازنات الضخمة. والآن، بات النموذج الأعمالي الذي وضعته "آكباك أونلاين"، في تصرّف الشركات، الأصغر حجماً. وهي تؤوي التطبيقات الخاصة بكل مؤسسة تشترك لديها، وتساعدها على إدارة أعمالها. فمع تزايد نزعة الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التعامل مع شركات خدمات التطبيقات، ASP، تؤجّر "آكباك أونلاين" خدمة الإيواء في خوادمها ملقّماتها، وتتيح للمصالح المختلفة نفاذاً آمناً، على مدار الساعة، إلى البرامج والتطبيقات ومساحات تخزين البيانات، الخاصة بكل منها. وتشكّل كلفة هذه الخدمة جزءاً يسيراً من كلفة شراء الأجهزة والبرامج ونفقات البنية التحتية للشبكات، ومصاريف صيانة النُظم المعقّدة نفسها وترقيتها بين حين وآخر. والموقع يزخر بالموارد والمصادر الأعمالية وبالمواد التي تشرح التوجّهات والإجراءات الآيلة إلى تكوين مصلحة تجارية عبر الشبكة، بدءاً بمنطق التسويق عبر "ويب"، مروراً بالعمليات التجارية والسوق الرقمية وتعزيز دور الموظّف عبر الشبكة، وصولاً إلى المحاسبة وإدارة الأعمال. وتقوم الحلول التي تطرحها "آكباك أونلاين" على برامج وتطبيقات من إنتاج شركة "آكباك". وتطوّر هذه الأخيرة برامج محاسبة مالية وإدارة أعمال، وتفصّل بواسطتها حلولاً. ومن أبرز منتوجاتها طاقم البرامج "إي - أدفانتج سوت"، eAdvantage Suite، الذي يسهّل على الشركات تنفيذ كل الإجراءات التي وردت أعلاه. وهو مؤلّف من منظومات عدة: "إي - ترانزاكت" تتولّى عمليات البيع، و"آي - كونّيكت" لتسهيل التواصل مع الموظّفين وتعزيز أدوارهم، وأخيراً، "إي - بروكيورْمنْت" لعمليات الشراء. وعلى رغم الجمود الذي يصيب الأسواق الرقمية، والذي يتمثّل بإغلاق مواقع تجارية مثل إي - تويز، وصرف موظّفين مثل مواقع ديزني، وعزوف البعض عن خدمة المستهلكين الأفراد عبر الشبكة، لا تزال "آكباك" تحاول توسيع أعمالها، خصوصاً في الشرق الأوسط، آخذة في الحسبان نمو حاجاتنا التكنولوجية في شكل مطّرد. وقد رأت أيضاً أن شركات المنطقة عازمة أداء فاعلاً في الأسواق العالمية، ومستعدّة للمنافسة في عالم الأعمال الإلكترونية. وحضرت إلى المنطقة لتبقى قريبة من شركائها، وتقدّم إليهم الدعم التسويقي والتقني لخدمة زبائنهم على أفضل وجه، ساعية إلى إتاحة فرص عمل جديدة أمام شركات التطوير المحلية. و"آكباك" قسم من شركة "كومبيوتر أسوشيتس". موقعا إنترنت على صلة: www.accpaconline.com www.accpac.com [email protected]