وبعد مئتي عام تبرّأ البريطانيون من دم نابليون بونابرت وزالت عنهم تهمة قتله مسموماً. فهم لم يسمموا له خلال ابعاده في جزيرة القديسة هيلانة. وقال متحدر من أحد مساعدي نابليون ان "الحب والوحدة أديا عرضاً الى تلقيه جرعة كبيرة من الزرنيخ بعدما احبط من عدم عودته الى فرنسا". وكان الكونت شارل دو مونتولون اصطحب نابليون الى الجزيرة. وقيل انه احضر له نبيذاً من جنوب افريقيا من المحتمل انه احتوى زرنيخاً. وأعلن رسمياً ان نابليون مات ميتة طبيعية بعد إصابته بسرطان في معدته عن 52 عاماً، في العام 1821 بعد ست سنوات من معركة واترلو الشهيرة.