إذ يَستَحم إذ تَنفَرِجُ الرائحةُ وتبدأُ شمسٌ في السطوعِ أمام الصّدرِ المُنهَكِ عند الثديِّ وفي الدفترِ المفتوحِ على غرفٍ حارّةٍ عند عروقٍ وأعضاءٍ يَسقُطُ متفتِّحاً في الماءِ فوقَ هَضبةِ الجبلِ في الآلةِ التي تدورُ ينهضُ حتّى يستطيعَ حتّى يغمُرُهُ الضَّوءُ كما لو أنّه في الحركةِ كلُّ يومٍ بحالٍ كلُّ جُزءٍ بعينٍ خاصةٍ كلُّ علامةٍ حالّةٍ في عشقِهِ بينما يَمحو ظلمةً ثابتةً منجرفةً في العُمقِ