حافظ فريق الشباب على آمال الكره السعودية في الظفر بلقب آسيوي جديد هذا الموسم، ونجح في بلسمة جراح الشارع الرياضي المحلي، الذي واجه صدمة عنيفة الاسبوع الماضي بإقصاء الاتحاد والهلال من منافسات الدورربع النهائي من مسابقة كأس الاندية الآسيوية البطلة التي اقيمت في العاصمة الايرانية طهران، وشهدت تأهل بيروزي الايراني وارتيش الكازاخستاني الى الدور نصف النهائي. وبات عبء الدفاع عن حضور الفرق السعودية في مسابقة كأس العالم الثالثة للاندية عام 2003 على كاهل الشباب، بعدما إنتزع بطاقه التأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الكؤوس الآسيوية إثر تغلبه على الوحدات الاردني بهدف عبدالله الواكد في عمان، علماً ان المراقبين يرشحونه لاحراز اللقب ولقاء بطل مسابقة ابطال الدوري في مباراة السوبر المؤهلة الى المسابقة العالمية. ويواجه الشباب الاستقلال الايراني الشهر المقبل في الدور نصف النهائي، ويأمل انصاره ان يحرز لقبه القاري الاول والسير على خطى مواطنيه الاتحاد والهلال والقادسية والنصر في هذا الاطار، علماً بان نجوم حقبته الذهبية كانوا اضاعوا فرصة مهمة للفوز بلقب المسابقة ذاتها عام 1992 حين عجزوا عن كسر سوء الطالع في المباراة النهائية امام باس الايراني وخسروا صفر-1. ويزخر سجل الشباب بالالقاب المحلية والخليجية والعربية التي منحته سمعة طيبة وموقعاً بارزاً ضمن اندية النخبة في الدول العربية الا ان هذا السجل يخلو من الانجازات الآسيوية التي "تمردت" على لاعبيه، على رغم اعتراف جميع النقاد بعدم صعوبة المهمة قياساً على بطولة الاندية العربية البطلة التي نال اربعة القاب فيها في ظل منافسة محتدمة من قبل اندية قوية عدة امثال الاهلي المصري والترجي التونسي والجيش السوري وغيرها.