القاهرة - "الحياة" اختتمت امس في القاهرة اجتماعات الكنائس الشرقية، في مجلس كنائس الشرق الاوسط التي عقدت برئاسة البابا شنودة الثالث، وشارك فيها البطريرك السوري مار اغناطيوس زكا الاول بطريرك السريان الارثوذوكس، والبطريرك اللبناني أرام الاول بطريرك الأرمن الارثوذوكس، واستمرت اسبوعاً. وأفادت مصادر كاتدرائية الأقباط المصريين أن المشاركين في الاجتماعات أعربوا عن أملهم في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، والوصول الى سلام عادل وشامل في المنطقة، وأبدت مساندتها القضية الفلسطينية العادلة، مشيرة الى ان الاجتماعات ناقشت سبل التعاون بين الكنائس الشرقية وتعميق الحوار بين المذاهب المسيحية المختلفة، وتأكيد روح الإخاء الديني، وانتهاج الحوار البناء مع العقائد الاخرى. وأوضحت ان الاجتماعات دورية تُعقد كل عام بالتبادل بين القاهرة ودمشق وبيروت للبحث في أوضاع الكنائس في الشرق الاوسط. وكانت اللجنة الدائمة للمجلس عقدت اجتماعات تحضيرية الثلثاء الماضي استعرضت أهداف وبرامج الاجتماع شارك فيها عن مصر الانبا يوانس مدير مكتب البابا وعضو اللجنة الدائمة للمجلس. ومن المعروف ان البابا شنودة أحد رؤساء مجلس كنائس الشرق الاوسط ممثلاً عن الكنائس الشرقية الارثوذكسية. ويذكر ان مجلس كنائس الشرق الاوسط وافق اخيراً بعد لقاء بين البابا والدكتور القس رياض جرجور لبناني الامين العام للمجلس على تعيين جرجس ابراهيم صالح مصري اميناً عاماً مشاركاً للمجلس ومديراً لمكتب المجلس في القاهرة. ومن المنتظر ان تحدد اللجنة المركزية للمجلس موعد زيارتها المرتقبة الى بغداد التي كان مقرراً ان تجري الشهر الجاري لكنها أرجئت بسبب التطورات في المنطقة.