القاهرة - "الحياة" - صدرت أخيراً رواية "صخور السماء" للروائي المصري إدوار الخراط عن مركز الحضارة العربية في 485 صفحة من القطع المتوسط. والرواية هي - كما يقول عنها الروائي نفسه - "تقع في العمق الصعيدي الشامخ، في أخميم، البلدة التي ترجع إليها الأصول العريقة لمؤلفها، بلدة الإله الفرعوني "مين" إله الخصوبة والشبق وتجدد الحياة في مصر الأبدية الخالدة، مصر التاريخ والآن والمستقبل معاً". رواية "صخور السماء" ليست رواية فولكلورية ولا قبطية ولا صعيدية وليست سيرة ذاتية وإنما هي مصرية أساساً وإنسانية، تتضمن الدقائق الواقعية لحياة الناس في أخميم، والطقوس الدينية، وصراعات الأساقفة حول مسائل العقيدة والإيمان والشك اضافة إلى ما تتضمن من سرد لوقائع جريمة قتل "سالومة" فإنها تطرح عدداً من المسائل الكبرى عن ماهية الحب والطهارة والشهوة والقسوة.