استغربت قوات الطوارئ الدولية امس الضجة التي تثيرها اسرائىل بشأن تركيب انبوب لجر المياه من نبع الوزاني الى القرية التي يقع فيها النبع، في الجانب اللبناني، كذلك تلويح بعض المسؤولين الاسرائىليين برد عسكري على ذلك. راجع ص4 ونفى الناطق باسم هذه القوات تيمور غوكسيل ان يكون لبنان يقوم بتحويل مياه نهر الوزاني، الذي يغذي بحيرة طبريا، كما ادعت اسرائىل، مشيراً الى ان "عمالاً يمدون انبوبا قطره 10 سنتميترات لجر المياه الى قرية فقيرة، وان الأممالمتحدة ابلغت الجيش الاسرائيلي انها تتولى حماية العمال الذين باشروا العمل في 20 شباط فبراير". وجاءت تصريحات غوكسيل بعد تهديدات اسرائىلية "بالرد". وقال رئىس شركة المياه الاسرائيلية الجنرال أوري سافي ان الماء عنصر استراتيجي يطال الأمن. وذكر ان "الموارد المائية كانت من بين اسباب حرب 1967". ورأى رئىس المجلس النيابي نبيه بري ان التهديدات الاسرائيلية "ضجة مفتعلة، تأتي في ذكرى الاجتياح الأول لجنوب لبنان 1978 تحت عنوان "عملية الليطاني".