بيروت - "الحياة" - تواصل القوات الاسرائيلية تحصين مواقعها المتاخمة للحدود مع لبنان، فيما اتخذ الجنود المرابطون داخلها حالات استنفار قصوى. وفي ضوء التحذير الذي اطلقته اسرائيل باطلاق النار على أي جسم مشبوه في الجانب اللبناني، وضعت قوات الطوارئ الدولية نقاطاً ثابتة ومتنقلة على المداخل الموصلة الى الحدود، خصوصاً في علما الشعب والظهيرة والبستان، ونصح عناصر هذه القوات بعدم التوجه الى الحدود "تجنباً للمخاطرة". وأوضح الناطق باسم "الطوارئ" تيمور غوكسيل انها لم تتلق أي شكوى من لبنان عما أثير عن سرقة الاسرائيليين مياه نبع الوزاني بواسطة المضخات والقساطل. وقال "ان هذه المعدات قائمة منذ 25 عاماً وتستفيد من المياه قرية الغجر اللبنانية". واذ نفى تلقي تحذيرات من اسرائيل، وصف الوضع في المنطقة بانه "متوتر على كل الصعد". وكان الوضع في الجنوب محور لقاء بين رئيس الحكومة رفيق الحريري والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رالف كنوتسن في حضور مساعده الخاص جون بل. وقال كنوتسن "ناقشنا الوضع في المنطقة عموماً والوضع في الجنوب والحاجة الى جهود كل المعنيين للتوصل الى سلام شامل يستند الى القرارات الدولية، والحاجة الى تقديم المساعدات الى سكان جنوبلبنان وامكانات عقد مؤتمر الدول المانحة لهذا الهدف".