طوكيو - أ ف ب، رويترز - وضع رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري أمس حداً للتكهنات بشأن مستقبله السياسي، وقرر تقديم موعد انتخابات رئاسة حزبه الديموقراطي الحر ممهداً السبيل امام تقديم استقالته. وقال الأمين العام للحزب الحاكم ماكوتو كوجا بعد اجتماع عقد ليل أمس بتوقيت طوكيو مع رئيس الوزراء الذي تراجعت شعبيته الى مستوى قياسي ان موري "اعلن انه سيقدم موعد انتخابات الحزب التي كان من المقرر اجراؤها في الخريف المقبل وانه سيبحث الموعد الجديد في وقت لاحق". وتوقعت الصحف اليابانية ان تجرى الانتخابات في نيسان ابريل المقبل. ومن المرجح الا يترشح موري، وهو من أقل رؤساء الوزراء شعبية في اليابان، من جديد لهذا المنصب الذي يؤدي الى تولي تسيير سياسة البلاد نظراً الى سيطرة الحزب الديموقراطي على الغالبية في البرلمان. ومن المرشحين الذين تتردد اسماؤهم كثيراً هناك الأمين العام السابق للحزب الديموقراطي هيرومو نوناكا 75 سنة ووزير الصحة السابق جونيشيرو كويموزي الذي يحظى بشعبية كبيرة ويدعو الى الاصلاحات. وبات من الصعب على موري 63 سنة الدفاع عن موقفه خلال الأسابيع الأخيرة، لا سيما بعد ان كثرت دعوات حتى في صفوف الغالبية الحاكمة تطالبه بالاستقالة.