طوكيو - أ ب - تأمل المعارضة اليابانية المستاءة من أخطاء رئيس الوزراء يوشيرو موري. وتلاحق الفضائح موري منذ تسلمه الحكم في نيسان ابريل الماضي ويحظى بنسبة تأييد شعبية سجلت رقماً قياسياً بتدنيها. ومن المتوقع ان يواجه موري تصويتاً ثانياً لحجب الثقة عنه بسبب رفضه إنهاء لعبة غولف لمتابعة تفاصيل غرق سفينة الصيد الأسبوع الماضي. وتخشى طوكيو من أن يؤدي التخلي عن موري الى بلبلة اقتصادية، خصوصاً ان اليابان لا تزال تتعثر في خروجها من ركودها الاقتصادي. ويتوقع ان يتأجل أي تغيير سياسي في طوكيو الى ما بعد الشهر المقبل، موعد المصادقة على موازنة العام 2001.