تستعيد مجلة "المسلة" في عددها الجديد ذكرى المؤرخ العراقي الدكتور فيصل السامر، وتنشر حواراً هو الأخير مع الفنان الموسيقي والروائي اسعد محمد علي الذي رحل منفياً عن بغداد الشهر الماضي. ويسعى القاص والروائي عبدالرحمن مجيد الربيعي الى ابراز سؤال عن ملامح وطنية للابداع العراقي. ويكتب مدير تحرير "مجلة الثقافة العراقية الحرة" الشاعر والناقد علي عبدالأمير في زاوية "أول الكلام" مقالة يكشف فيها المواقف المعارضة التي يتخذها حالياً بعض المثقفين العراقيين في مقابل منافع شخصية بعيداً من فكرة الحرية التي رسختها أسماء معروفة في الثقافة العراقية. وفي باب "دراسات" نقرأ في العدد الثاني من السنة الثانية للمجلة التي يصدرها "الاتحاد العام للكتاب والصحافيين العراقيين" انطلاقاً من كردستان ولندن، دراسة في عنوان "جماليات التشكيل المكاني في القصيدة العربية الحديثة" للناقد والأكاديمي العراقي المقيم في ليبيا كريم الوائلي. وكتب الناقد العراقي المقيم في الامارات محمد الجزائري مقاربة استذكارية لصاحب كتاب "ثورة الزنج" المؤرخ العراقي فيصل السامر في مناسبة صدور الطبعة الجديدة من الكتاب عن "دار المدى" في دمشق ولمناسبة ذكرى ولادته التي صادفت في الثاني عشر من شهر كانون الثانييناير. وفي حوار "المسلة" الذي أجراه عضو هيئة تحريرها الشاعر عبدالخالق كيطان مع الروائي عبدالرحمن مجيد الربيعي يؤكد صاحب رواية "الوشم" ان الوقت حان لقراءة الابداع العراقي قراءة جديدة كإبداع وطني واعطاء كل ذي حق حقه ووضع الناس في أحجامهم الحقيقية. ووجهت المجلة تحية الى الفنان الموسيقي والروائي والناقد الراحل أسعد محمد علي فنشرت حواراً كان أجراه في عمّان الأديب علوان حسين فيما كتب علي عبدالأمير نصاً أهداه لروح محمد علي بعنوان "السلالم الصاعدة الى الموسيقى". وفي "نصوص" تنشر "المسلة" نصاً قصصياً للكاتب والشاعر علاء اللامي "الهزيع الأخير"، وآخر بعنوان "مصارعات ثيران" للكاتب والمترجم عبدالهادي سعدون وثالثاً بعنوان "ذاكرة للفراغ" للقاصة هدية حسين. وفي الشعر قصائد للشعراء عماد حسن وطارق حربي ويقظان الحسيني. وتنشر نصين لشاعرين مقيمين داخل العراق منحتهما المجلة اسمين مستعارين هما: علي حسين علي وايهاب البابلي. في باب "نوافذ" تنشر "المسلة" مقالة للشاعر العراقي المقيم في السويد نصيف الناصري بعنوان "أيّ ملامح نتذكرها لشعراء السبعينات في العراق؟". ويوجّه القاص والشاعر المقيم في فرنسا جبار ياسين رسالة مفتوحة الى الشاعر الفرنسي اللبناني الأصل صلاح ستيتية ذكّره فيها بأنه ذاهب الى بلد تطارد سلطاته المثقفين والشعراء وتسمهم بالخيانة والارتداد ومن بينهم مترجم شعره الى العربية الشاعر والمترجم كاظم جهاد.