الرياض - "الحياة" - تنظر جماهير الهلال الى مركز الظهير الايسر في الفريق على انه المشكلة التي تؤرق مضاجعهم نظراً الى عدم وجود اللاعب الذي يملأ هذه الخانة باقتدار بعد اصابة خالد الرشيد. وطوال اربع سنوات وهي فترة غياب الرشيد لعب في هذا المركز اكثر من لاعب الا ان الجميع لم ينل رضى الجماهير سوى محمد لطف الذي شغل غير مركزه الاصلي. وهذا الموسم عاد الرشيد الى الميدان فأعاد صفوت سوزيتش مدرب الهلال لطف الى مركزه الاصلي في خط الوسط. حيث يلعب نجم المنتخب السعودي والهلال محمد الشلهوب، والذي باتت الجماهير الهلالية تعقد عليه الآمال، والسؤال هنا ماذا سيكون مصير المجتهد محمد لطف في الفترة المقبلة. "الحياة" التقت بلطف، وأوضح كل الامور المتعلقة به والظروف التي لازمته في الفترة الاخيرة... ماذا تعني لك عودة زميلك خالد الرشيد الى الملاعب مجدداً؟ - بصراحة، السعادة غمرتني حين شفي من مرضه وعاد الى عائلته ومحبيه قبل الهلال. ولكنك ستصبح اسيراً لدكة الاحتياط في المستقبل؟ - ليس مهماً عندي ان امكث على دكة الاحتياط، ولكن الاهم عودة الرشيد لنا سليماً معافى. وماذا عن خانتك الاصلية هل ستواجه صعوبة في العودة لشغل مركزك في خط الوسط، في وقت يتألق فيه زميلك الشلهوب؟ - الشلهوب لاعب متمكن ويملك موهبة كروية رائعة والمركز ليس حكراً عليَّ او عليه، لأن البقاء للأفضل وسأنافس على اللعب اساسياً وكل ذلك يصب في مصلحة الفريق. انت متهم بانك لاعب مماطل لناديك وكثير المشكلات؟ - ابداً هذا غير صحيح وكلها افتراءات ضدي، ولا افهم معناها مطلقاً. اذاً كيف تفسر غيابك عن الفريق في الفترة الماضية ومطالبتك بمبالغ مالية لادارة النادي؟ - كانت لدي ظروفي الخاصة التي منعتني من الحضور والمشاركة في التدريبات ولكنها زالت، ولم اطلب مطلقاً مبالغ مالية من ادارة النادي وكلها شائعات. كيف ترى حظوظ فريقك في التأهل الى نهائيات آسيا وتخطي عقبة مربع غرب آسيا؟ - استعدادنا جيد مع المدرب الفرنسي سوزيتش، ولا سيما اننا سنواجه فرقاً صعبة في هذه المرحلة، والمتمثلة في الاتحاد السعودي وارتيش الكازاخستاني وبيروزي الايراني المستضيف وجميعها فرق مؤهلة للتأهل الى المرحلة النهائية وتسعى اليها مثلنا، واطالب زملائي اللاعبين ببذل مجهود مضاعف وعدم التخاذل والحفاظ على اللقب الآسيوي. وماذا تتوقع لفريقك من خلال مشاركته العالمية؟ - سنقدم كل ما في وسعنا من امكانات لرفع اسم الوطن عالياً وتشريفه في هذا المحفل العالمي، ولن تقتصر مشاركتنا على مجرد المشاركة فقط بل سننافس على الحصول على كأس العالم للأندية وهذا الأمر ليس ببعيد علينا.