لوساكا - ا ف ب - عقد في لوساكا امس، اجتماع تمهيدي للقمة حول احلال السلام في الكونغو التي اعلنت رواندا مقاطعتها لها. وجاء ذلك في وقت تأجل افتتاح القمة الى المساء لاسباب غير معلنة، فيما افيد ان الرئيس الكونغولي الجديد جوزيف كابيلا يستعد لاطلاق مبادرة سلام جديدة خلالها. وقال ديبلوماسيون ان الرؤساء روبرت موغابي زيمبابوي وسام نوجوما ناميبيا وفريدريك شيلوبا زامبيا ووزير الدفاع الانغولي كوندي باهاياما شاركوا في الاجتماع التمهيدي الى جانب كابيلا. وتأخر كثيراً افتتاح القمة الذي كان مقرراً عند الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت غرينيتش. وانضم اليها مساء المشاركون في الاجتماع التمهيدي وممثلو حركات التمرد الكونغولية وممثل للرئيس الاوغندي. ورفضت رواندا المشاركة في القمة متهمة زامبيا بالانحياز. وتهدف القمة الى تفعيل اتفاق لوساكا الذي ينص على انسحاب القوات الاجنبية المنتشرة في هذا البلد منذ 1998 على ان ينتشر مراقبون من الاممالمتحدة للتحقق من وقف اطلاق النار. ثلاثة مقاطعين لكن غياب ثلاثة من زعماء البلدان المعنية: بول كاغامي رواندا ويويري موسيفيني اوغندا وخوسيه ادواردو دوس سانتوس انغولا، قد يقلل من فرص نجاح هذه القمة. واقترح رئيس الكونغو - برازافيل دوني ساسو نغيسو الذي يشارك في القمة على كابيلا ان تنسحب من الكونغو القوات "غير المدعوة" من جانب كينشاسا رواندا واوغندا وبوروندي التي تدعم المتمردين وان تبقى "القوات المدعوة" اي التي تدعم كينشاسا.