قتل شخص وجرح آخرون في اشتباك مسلح بين أنصار مرشحين للانتخابات المحلية في محافظة إب 220 كلم جنوبصنعاء. وقالت مصادر مطلعة ل"الحياة" ان الحادث وقع في مديرية مذيخرة في منطقة العدين، وأوضحت ان القتيل ينتمي الى "التجمع الوطني للاصلاح". وان ظروف الاشتباك لا تزال غامضة، فيما باشرت السلطات المختصة التحقيق. وكانت قوات الأمن تمكنت، بمساندة قوة من الجيش في محافظة لحج، من اقتحام مواقع جبلية قريبة من قرية الشعاب في وادي ذي ناخب مديرية يافع وقبضت على أربعة متهمين بارتكاب مذبحة ضد المصلين في مسجد الشعاب، أثناء تأديتهم صلاة العشاء يوم الاثنين الماضي، اذ قتل أربعة منهم وجرح سبعة كانت حال بعضهم خطيرة. وتحصن الجناة في المرتفعات وجعلوا من نسائهم وأولادهم دروعاً بشرية بعدما حاصرت القوة العسكرية المكان وراحت تطلق القذائف لإنذار الجناة واجبارهم على تسليم أنفسهم. وقد بادر هؤلاء فعلاً الى الاستسلام فور بدء الاقتحام وهم: عبدالله أحمد عبيد، وأحمد صالح أحمد، وصلاح سالم عبدالرب وأخوه صالح سالم عبرالرب. ووصفت مصادر أمنية ل"الحياة" ما حصل في المسجد، فقالت ان الجناة اطلقوا نار رشاشاتهم عشوائياً باتجاه المصلين فقتل فوراً إمام المسجد ونجله واثنان آخران واصيب سبعة اشخاص. وأوضحت المصادر ان التفاصيل تؤكد ان الحادث جنائي ولا علاقة له بالخلافات الانتخابية. الى ذلك، علمت "الحياة" ان السلطة المحلية في محافظة الجوف تتهم عناصر تابعة ل"تجمع الاصلاح" بتوزيع أسلحة على محازبي "التجمع" وأنصاره في اطار تأمين الدعم لمرشحيه للانتخابات المحلية في المنطقة، كما توزع عطايا شتى من أموال ومواد غذائية. على صعيد آخر، غادر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جارالله عمر فعاليات منتدى عقد امس لدعم الدور السياسي للمرأة اليمنية بمناسبة الانتخابات المحلية ونظمته اللجنة الوطنية للمرأة في حضور المرشحات من أحزاب المعارضة والمستقلات. وقد غادر جارالله عمر بعد مناقشة حادة مع عدد من المشاركات في المنتدى، وهاجمت خلالها السيدة فائقة السيد سياسة الحزب الاشتراكي حيال المرأة، وقالت: "أنا ممن خرجن من ظهراني الحزب الاشتراكي، وطوال فترة وجود الحزب في الحكم كان دور المرأة هامشياً وغائباً بشكل مقصود، واليوم بعد خروج الاشتراكي من السلطة بدأ يغير تعامله مع المرأة ويتحدث عن حقوقها السياسية والحزبية كمزايدة سياسية لا أكثر".