يفتتح فريقا الشباب والنجمة مباريات المرحلة العاشرة من منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. ويسعى الشباب، صاحب المركز الثامن برصيد 10 نقاط فقط الى كسب النقاط الثلاث لكي تكون خير حافز له في الوصول الى المربع الذهب، بعد أن عجز عن الظهور بمستوى فني جيد في مبارياته السابقة حتى الآن بسبب الاصابات الكثيرة التي شملت لاعبين كثرًا في صفوفه من بينهم الثلاثي الدولي عبدالله الشيحان وعبدالله الواكد وعبد العزيز الخثران. وهو سيعتمد مرة جديدة على العناصر الشابة التي تزخر بها صفوفه وفي مقدمها المهاجم ناجي مجرشي الذي يحظى بالثقة المطلقة للمدرب البرازيلي آرثر بيرندا. في المقابل، ظهر النجمة بمستوى متواضع في المباريات السابقة، ويبدو في طريقه للعودة الى دوري المظاليم، علماً أن ورقته الرابحة الوحيدة المتمثلة في المهاجم السنغالي اسحاق كواكي، الذي واكب مسيرة الفريق في الاعوام الثمانية السابقة أظهرت تراجعاً كبيراً في عكس الفاعلية التهديفية المطلوبة. الوحدة - الاتفاق وفي مباراة ثانية، سيجد فريق الوحدة صعوبة بالغة في إيقاف نشوة العروض الممتازة لنظيره الاتفاق، الذي كان تعادل مع النصر وفاز على الطائي في المرحلتين السابقتين. ويفتقد الوحدة المهاجم ماماكيتو، الذي شكل ركيزة نتيجتيه الجيدتين الاخيرتين، في حين يبرز في صفوفه البرازيلي راموس وعبدالرحمن أبوسيفين والمخضرم حاتم الخيمي، الذي يتوقع أن يشارك احتياطاً في المباراة. اما الاتفاق فيعول على ارتفاع مستوى اللاعب المحترف ماخيت والقائد عبدالعزيز الدوسري، إلا أن خط دفاعه سيشهد غياباً ملحوظاً لعبدالفتاح شعيب، الذي رفض تجديد عقده الاحترافي معه، وبندر خليل الموقوف بسبب نيله بطاقة حمراء في المباراة السابقة. الطائي - الانصار وفي مباراة ثالثة، يتوجب على الطائي، صاحب المركز الاخير الفوز على أرضه الارض وأمام جمهوره، على الانصار. ويبرز في صفوفه السنغالي ماماجي في مهمة هداف للفريق والمدافع بندر المدني وبدر الراشد. أما فريق الانصار، الذي مُني بخسارة ثقيلة أمام النصر 2-4 في المرحلة السابقة، فيواجه مشكلات داخلية كثيرة بعدما طالب بعض لاعبيه بإبعاد المدرب البرازيلي كارلوس، الذي فشل في انتشال الفريق من الوضع الصعب الذي يعيشه حالياً. ويبرز في صفوفه الثنائي المهاجمان غازي الفريد والسنغالي ماما علي والحارس عمر ادريس. خلاف من جهة أخرى، يخشى أنصار النصر أن يؤثر الخلاف الذي حصل مؤخراً بين اللاعب البوليفي خوليو سيزار ومدربه هيكتور نونيز على نتائج الفريق في ظل اقتناعهم الراسخ بدوره الفاعل في مسيرته، علماً أن سيزار اعترض على تغيير نونيز مركزه في المباريات. وأكد سيزار عدم نيته إثارة المشكلات وأعلن أن رد فعله السلبي نتج عن عدم توقعه تصرف المدرب في المباراة أمام الاتفاق، ما تسبب بالاحراج الكبير له بسبب عدم تأقلمه مع متطلبات المركز الجديد". واظهر سيزار احترامه للمدرب نونيز، "باعتباره من المدربين المعروفين في أميركا الجنوبية"، وأمل بالمشاركة في مركزه الاعتيادي في مباراة فريقه المرتقبة غداً أمام الهلال.