تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، ويستضيف النصر الطائي في المباراة الاولى، التي تجرى على ملعب الامير فيصل بن فهد في الرياض، وهو اعد العدة بقيادة المدرب الاسباني هيكتور نونيز لانتزاع نقاط المباراة الثلاث من الخصم العنيد الطائي، صاحب لقب صائد الكبار، علماً انه وقع ضحيته في الدور ال 16 من بطولة كأس ولي العهد وسط ذهول الجميع الموسم الماضي. ويعاني النصر تحديداً من غياب المهاجم علي يزيد بسبب الاصابة، في حين يتوقع عودة المدافع هادي شريفي بعدما شفي من الاصابة التي لحقت به في معسكر المنتخب السعودي في ماليزيا. ويترقب النصراويون هذه المباراة باهتمام كبير، باعتبار ان نتيجتها الايجابية يمكن ان تشكل بداية مرحلة المصالحة مع الجمهور الذي ابدى استياءه من خروج الفريق من الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الامير فيصل. والقى الجمهور باللائمة على نونيز، الذي اعتبر انه لم يزل نحس الفشل في النهائيات، والذي خلفه سلفه البرتغالي ارثر جورج بانضمامه الى منافسه التقليدي بانهزامه في اربع نهائيات. ويترقب الجمهور ظهور المحترف الاورغواياني خورخي دلغادو بحلة فنية جيدة افتقدها في اربع مباريات شارك فيها حتى الآن، بعدما تكررت مشاهد تعثراته المتوالية داخل منطقة الجزاء، في مقابل استمرار تألق المحترف الثاني البوليفي خوليو سيزار، علماً ان ادارة الفريق فشلت في التعاقد مع لاعب ثالث نظراً الى الضائقة المالية التي يتخبط بها، وعزوف اعضاء الشرف عن القيام بواجباتهم المادية. من جهة اخرى، لا يزال الجميع ينتظر حسم موضوع استمرار مسيرة فؤاد انور مع الفريق او عدمه باعتبار ان عقده سينتهي في نهاية تشرين الثاني نوفمبر المقبل، علماً انه لازم مقاعد الاحتياطيين في الموسم الماضي. اما رفيق دربه المهاجم فهد المهلل فلا يزال ينشد رضى نونيز للمشاركة اساسياً في المباريات. الاهلي - النجمة وفي المباراة الثانية، يحل الاهلي ضيفاً على النجمة على ملعب إدارة التعليم في عنيزة. وتعتبر مهمة اصحاب الارض صعبة في الفوز على بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، على رغم الدعم الجماهيري الغفير الذي يتوقع ان يحصل عليه. وتوعد الثنائي الهجومي "الخطير" في صفوف النجمة، السنغالي اسحاق كواكي وعيسى ابو جدعة بهز شباك الاهلي في المباراة. اما الاهلي فيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة بعد احرازه لقبي بطولة الصداقة الدولية الخامسة وكأس الامير فيصل بن فهد، بالاعتماد على لاعبين ناشئين واعدين نجحوا في تعويض النقص الناتج عن غياب لاعبي المنتخب، وكان ابرزهم صالح المحمدي ونايف فلاته ووليد الجيزاني، علماً ان الاخيرين انضما اخيراً الى صفوف "الاخضر". استعدادات من جهة اخرى، ربما شكلت ظاهرة المنافسات الحالية، زيادة حجم مواكبة الفرق التي اخفقت في احتلال احد المراكز الستة الاولى في بطولة الموسم الماضي. واذ نستعرض وضع هذه الفرق في مواكبة الصراعات الجديدة في الدوري، نرى ان الانصار، صاحب المركز السادس في الموسم الماضي، ابقى على مدربه البرازيلي كارلوس روبرتو، كما جدد عقد لاعبه السنغالي ماما علي بعدما نجح هذا الثنائي في قيادة الفريق الى بر الامان وضمان حفاظه على موقعه بين فرق الدوري الممتاز، في حين عزز صفوفه بلاعبين سنغاليين آخرين هما مالك داف ومحمد الامين. الشباب وبالانتقال الى فريق الشباب، الذي جانبه الحظ في احراز لقب الكأس السوبر الآسيوية هذا الموسم، وكأس الامير فيصل بن فهد، الذي خاض منافساته بتشكيلة شابة فضم لاعب القادسية زيد المولد ولاعب احد رضا تكر لدعم خط الدفاع تحديداً، والثنائي الاجنبي الغيني الحسن كويفي والعاجي موسى تراوري لدعم خطي الوسط والهجوم على التوالي. الاتفاق لا تزال الشؤون الداخلية لفارس الدهناء الاتفاق غير مستقرة باستثناء اسناد مهمة الاشراف الفني للمدرب الوطني فيصل البدين، في حين لم تفضِ اختبارات عدد كبير من اللاعبين الى اختيار اي منهم بعدما فشلوا في عكس المستوى الفني الراقي، علماً ان اللاعب الاجنبي الوحيد الذي حافظ على وجوده، وهو الجزائري حميد بهلول رفض الخضوع للاختبارات. الوحدة وبدوره، يعد الوحدة من الفرق الطموحة في البطولة. وهو وفق كثيراً في التعاقد مع المدرب البرازيلي راموس الذي استطاع خلال فترة وجيزة تطوير اداءه، علماً ان خطوات التدعيم شملت استقدام لاعب الاهلي حسين القوزي على سبيل الاعارة، والغيني ممادو كيتا والكونغولي تيشاناقو. النجمة اما النجمة فكان استهل تحضيراته الموسمية في مرحلة مبكرة بعدما كاد يهبط الى مصاف اندية الدرجة الأولى في الموسم الماضي لولا الصحوة في المراحل الاخيرة. وهو تعاقد مع المدرب البلغاري دوربر ميرجاتشاف، وجدد عقد المحترف الغاني اسحاق كواكي للموسم العاشر على التوالي، كما ضم الى صفوفه التوغولي كوسوفي نسوقانا ومواطنه نانو تشيدر. ويأمل ابناء عنيزة بان تستمر مسيرة فريقهم ضمن اندية الدوري الممتاز، خصوصاً ان الفريق يعتبر الوحيد من منطقة القصيم الذي يلعب في دوري الدرجة الممتازة. الطائي ويتطلع الطائي، الصاعد حديثاً الى دوري الدرجة الممتازة، الى تحقيق حلم البقاء ايضاً، بعدما تعاقد مع المدرب البرازيلي داريو لورينكو، واللاعبين السنغاليين الشيخ ديجان وبوبكر سوماري امادجي، الذي جدد عقده للموسم الثاني على التوالي. الشعلة ولا يختلف طموح الشعلة، الصاعد الثاني للدوري الممتاز، عن الطائي بعدما تعاقد مع المدرب الوطني الكفي خالد القروني الذي سبق له الاشراف على الرياض والطائي ومنتخب الشباب، وجدد عقد المدافع السوداني عاكف عطا، في حين ضم البرازيلي كلاوديو ومواطنه اوليفيرا لدعم خطي الهجوم والوسط على التوالي.