قرأت في "الحياة" مقال الأستاذ سليم نصار، عنوانه: "بعد 26 سنة كلينتون يمثل مع العرب دور جونسون". وهذا المقال عمره تسع سنوات. لقد كتب أسماء، وعدد اليهود في حكومة كلينتون. كنت أتوقع أن يفهم المسؤولون العرب هذا المقال، ويرتبوا استراتيجية من أجل مستقبل بلادهم وأولادهم. الجميع يعلم أن معظم المسؤولين ورجال الإعلام في أميركا وأوروبا يهود. وفي أيام حرب الخليج الثانية ركز الاعلام على صدام حسين. واليوم، في ألمانيا، عندما يحصل نقاش في التلفزيون، أو في كنيسة، يكون أكثر الموجودين من اليهود، ويلقون محاضرة ضد العرب والمسلمين. إني أحذر المستشارين العرب من المستقبل الغامض ولكنه واضح!. ورجائي الخاص الى السفراء العرب في ألمانيا أن يشاهدوا المناقشات على التلفزيون الألماني، ويحاولوا الرد عليها أو الاشتراك فيها، ولا يتركوا الآخرين يسرحون ويمرحون مثلما يريدون. فرنكفورت - هشام التقي