أكد ذوو اللبناني سلام ابراهيم الزعتري الموقوف في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة منذ أكثر من 40 يوماً، ان السلطات الأميركية ستطلقه اليوم الجمعة ويصل الى بيروت مساء غد السبت. وأبلغ والده ابراهيم الزعتري "الحياة" انه تلقى اتصالات من بعض أصدقائه هناك ومن محاميه أفادوا فيها، أن "المحكمة أمرت بتخليته بعدما اعترف بمخالفته القوانين الجديدة إثر احداث 11 أيلول سبتمبر التي حظرت ادخال ادوات حادة الى الطائرات". وكان الزعتري تخرج في احدى جامعات بيتسبرغ في الاخراج، وعثر في حقيبة جهاز الكومبيوتر النقال الخاص به، على مقطع ورق كاتر، يستخدمه طلاب الاخراج في المونتاج. من جهة ثانية نجحت الاتصالات التي أجرتها الحكومة اللبنانية بالسلطات العراقية، بمعاونة سورية، في اطلاق اللبناني غسان سعيد الخنساء 41 عاماً، شقيق أحد قادة "حزب الله"، رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنساء، بعدما كانت الاستخبارات العراقية احتجزته في بغداد مساء الأحد الماضي. وعلمت "الحياة" ان الخنساء وهو غير منتم الى "حزب الله" كان توجه قبل عشرة أيام الى النجف لتمضية العشر الأواخر من رمضان وإحياء ليلة القدر من طريق مطار دمشق، وانتقل من بغداد براً الى النجف، وعاد الى العاصمة العراقية ونزل في فندق "الدهوة" حيث اقتادته الاستخبارات الى مركز يعرف باسم "القسم 100". وفور معرفة شقيقه بتوقيفه من عائلات لبنانية كانت تنزل في الفندق نفسه، تسارعت الاتصالات، بطلب مباشر من الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وشملت رئيسي الجمهورية اميل لحود، والحكومة رفيق الحريري، ووزير الخارجية محمود حمود الذي أوعز الى مسؤولين في الخارجية الاتصال بالقائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت، اضافة الى اتصالات اجرتها دمشق بسفير العراق لديها الذي توجه أول من أمس الى بلاده لمتابعة الموضوع. وأكد شقيق الخنساء ل"الحياة" انه تلقى ليل أمس اتصالاً يفيد ان شقيقه أصبح طليقاً وسيصل الى بيروت قريباً.