بيروت - "الحياة" - أجمعت ردود الفعل السياسية على الاضراب الذي نفذته جامعة القديس يوسف احتجاجاً على دخول الاجهزة الأمنية حرمها الاسبوع الماضي، على انتقاد هذا الدخول، لا سيما في اوساط المعارضة في حين دعا موالون الى عدم تضخيم الحادثة. وانتقد وزير الصناعة جورج أفرام بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ما وصفه بأنه "عملية تضخيم لدخول قوى أمنية الى الجامعة اليسوعية". واستبعد وزير الاتصالات جان لوي قرداحي "وجود خلافات بين الوزراء في شأن حادثة الجامعة". ودعا النائب ميشال المر الى "توفير أرضية انطلاق لجيل واعد هدفه الفكر والمعرفة، يؤمن بالحياة الكريمة بعيداً من الحزازات السياسية وتجاوزاتها". وتوجه النواب بيار الجميّل وانطوان غانم وفارس سعيد بسؤال الى الحكومة عن توقيت انتهاء ما وصفوه "المسلسل القمعي". وأكدوا "ان المعارضة ليست حركة انقلابية بل حركة تصحيحية". وأعلنت النائبة نائلة معوض "ان عدم تحمل مسؤولية ما يحصل يؤكد ان الدولة فعلاً دولة اشباح". واعتبر النائب انطوان اندراوس "ان ما يحصل هو رد فعل طبيعي على عودة العقل الامني الى الجامعات". وحذر النائب ناصر قنديل كلاً من السلطة والمعارضة من خطورة "الانزلاق في اغراءات تفرط بالمقاومة والانتفاضة". ورأى التيار الوطني الحر ان "أخطر ما تكشف عنه مواقف السلطة من التحرك الطالبي كان ما أعلن عنه حكومياً من ضرورة تخلي المعارضة عن مطالبها بداعي الظرف الدولي المستجد".