أبدت مصادر كسروانية خشيتها من إطاحة الائتلاف البلدي في جونيه في ضوء ما توافر من معلومات لأطراف محليين مشاركين فيه أبرزهم حزب «القوات اللبنانية» والنائب السابق منصور غانم البون، من احتمال وجود اتفاق «من تحت الطاولة» يرمي أصحابه وتحديداً «التيار الوطني الحر» الشريك في الائتلاف الى توزيع أصواته على مرشحيه في اللائحة التوافقية، إضافة الى انطوان افرام عم رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام والآخرين في لائحة الرئيس الحالي للبلدية جوان حبيش ما يؤدي الى رسوب المرشحين المنتمين الى خصومه. وكشفت المصادر نفسها أن الإعلان عن اللائحة الائتلافية برئاسة افرام ينتظر حصول بعض الداعمين لها على ضمانات بعدم التشطيب وإلا سيكون لهم موقف آخر. الى ذلك، تسيطر بلبلة بلدية على مسار المعركة الانتخابية في جبيل وسط تضارب المعلومات عن موقف جوزف الشامي وجينو كلاب، بسبب تأكيد الوزير السابق جان لوي قرداحي أنهما يدعمان لائحته في مقابل تأكيد مماثل من زياد حواط الذي يرأس اللائحة المنافسة لقرداحي. وتردد أن الشامي على تواصل مع قرداحي وأنه كان التقى النائب ميشال عون في الرابية قبل سفره الى مدريد، في حضور نواب جبيل الأعضاء في «تكتل التغيير والإصلاح»، ليؤكد له مضيه في دعم القرداحي. خلافاً لما يشيعه منافسه حواط.