انتهت النيابة العسكرية امس من التحقيق في قضية اتهم فيها 94 اصولياً، بينهم اجانب، ورفعت لائحة الاتهام فيها الى المدعي العام، وسيمثل المتهمون امام المحكمة بدءاً من الأحد. وأفادت مصادر مطلعة أن 87 متهماً محتجزون حالياً منذ ألقت السلطات القبض عليهم في آيار مايو الماضي، وأن اجهزة الأمن تبذل جهوداً لتوقيف الباقين. وأشارت الى أن السلطات رحلت اخيراً متهماً داغستانياً بعد فترة من احتجازه، بعدما تبين أن الأدلة ضده لا تدينه، واسمه محمدوف نظيم، وأوضحت أن في مقدم لائحة الاتهام الداعية فوزي السعيد إمام مسجد التوحيد والداعية نشأت ابراهيم إمام مسجد كابول. ويواجه المتهمون وقائع تتعلق ب"التخطيط لارتكاب عمليات عنف داخل البلاد وحيازة اسلحة ومتفجرات بغرض استخدامها في اعمال تتعلق بالإرهاب والتزوير في محررات رسمية وجمع تبرعات من دون الحصول على ترخيص بغرض استخدامها في تمويل نشاط التنظيم والسفر الى الشيشان لمناصرة المجاهدين هناك". وتضم لائحة المتهمين عدداً من غير المصريين بينهم الأميركي من اصل مصري محمد هشام سيف الدين والألماني محمد حسن ابراهيم الورداني والهولندي هشام محمود محمد دياب، واليمني محمد رابح سالم وأربعة من داغستان يدرسون في الازهر من بينهم احمد عبدالله محمدوف وحاجيف عمر مهدي نصيبوف حبيب. وشقيقان من مدينة رفح هما بلال وعبدالرحمن محمد حمدان، وطياران احدهما يدعى احمد فتحي، وخمسة تم القبض عليهم في مدينة الاسكندرية هم محمد محمد عبده ومحمد لطفي وهشام عبداللطيف مكي ومحمد مصطفى العدل والسيد ابو العلا شحاتة، ومهندس كومبيوتر يدعى مجدي حسن ادريس اضطلع بإعداد وثائق التنظيم وتبادل الرسائل عبر شبكة الانترنت وعاونه الشقيقان مروان وهاني محمد عبدالمنعم. كما تم القبض على عدد من المتهمين في منطقة القناطر الخيرية التابعة لمحافظة القليوبية وبينهم عبدالرحمن فؤاد فتح الباب وأحمد محمد توفيق وعلي السيد أحمد علي واسامة عبدالحميد سامي وسيد عطية همام. وجاء في التحقيقات ان المتهمين اعتمدوا آراء وفتاوى اطلقها الشيخ السعيد والشيخ ابراهيم وقاموا بشراء وتصنيع اسلحة ومواد متفجرة وأن المتهم محمد لطفي التقى الطلاب الداغستانيين وأخضعهم لدورات تدريبية على استخدام الاسلحة وأن المتهمين عمر محمد واسلام محمد الشكرون استقطبا عدداً من اعضاء التنظيم في منطقة القناطر وجمعوا تبرعات من المواطنين تحت ستار فعل الخير واستخدموها في دعم نشاط التنظيم وان المتهم بدر الدين السيد عبدالسلام حصل على تأشيرة لزيارة تركيا وكان ينوي التوجه من هناك الى الشيشان.