صار في حكم المؤكد الآن ان ايزابيل أدجاني، التي توجد عبر غيابها اكثر مما توجد عبر حضورها، ستدخل الاستوديوهات أوائل شهر كانون الثاني يناير المقبل في "عودة" سينمائية الى التاريخ لم تكن حتى اسابيع قليلة متوقعة. فأنباء باريس تقول ان ايزابيل ستقوم ببطولة الفيلم الجديد الذي يحققه بنوا جاكو الذي حقق اخيراً فيلماً عن المركيز دي ساد. والفيلم الجديد يدور ايضاً في ذلك الزمن التاريخي نفسه الذي دار فيه فيلم "ساد"، وذلك لأنه مقتبس عن رواية في عنوان "آدولف" كان كتبها الفيلسوف الفرنسي بنجامين كونستان، في القرن الثامن عشر. غير أن هذا الفيلم الذي ربما يكون جاهزاً للعرض أواخر العام المقبل، لن يكون الوحيد الذي يعرض لأدجاني في العام نفسه، إذ انها انتهت ايضاً من تمثيل دورها في فيلم "التائبة" من إخراج ليتيسيا ماسون، وهو فيلم يرشحه البعض ليعرض في مهرجان "كان" المقبل. وإذا كان "آدولف" فيلماً تاريخياً بملابس فخمة، فإن "التائبة" فيلم حديث سيتيح لنا ان نرى ايزابيل، كما هي اليوم... ميدانياً، بعد غيابها.