نيروبي - أ ف ب - وصل رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية عبدي قاسم صلاد - حسن أمس الى نيروبي حيث يفترض ان يلتقي اليوم زعماء الفصائل المتنازعة الذين لا يعترفون به للتفاوض معهم تلبية لدعوة من الرئيس الكيني دانيال اراب موي. ويرافق صلاد وزير الزراعة في حكومته يوسف موليم باديو وأحد حلفائه قائد الحرب النائب علي مهدي محمد اضافة الى اعضاء آخرين في الجمعية الوطنية الحكومة الانتقالية في الصومال. وكانت وزارة الخارجية الكينية وصفت اجتماع نيروبي في بيان أمس بأنه "عملية سلام" واشارت الى ان موي "سيفتتح رسمياً مفاوضات السلام الصومالية". وأتت كل محاولات الصلح في الصومال الذي مزقه عقد من حرب الفصائل حتى الآن بمبادرة من "السلطة الحكومية للتنمية" ايغاد التي تضم مجموعة من دول شرق افريقيا ولم تدع الى اجتماع نيروبي. وكان موي دعا اعضاء من "المجلس الصومالي للمصالحة" الذي يضم مجموعة من زعماء الحرب الذين لا يعترفون بسلطة صلاد وتشكل في اثيوبيا وبدعم منها.