نيروبي - أ ف ب - اعلن الرئيس الكيني دانييل اراب موي أمس الاحد ان كينيا اغلقت حدودها مع الصومال، ودعا زعماء الحرب الصوماليين الى المجيء الى نيروبي للبحث في كيفية وضع حد للحرب الاهلية في بلادهم. واوضح الرئيس الكيني ان هذا الاجراء يهدف الى "تخفيف عمليات تهريب السلع والسيطرة على الاعمال الاجرامية ولا سيما تهريب الاسلحة من الصومال". وقال موي: "انتظرت صابرا ان تشكل الصومال حكومة لكن حتى الان لم يحصل ذلك. وقررت الان اغلاق الحدود كليا بما فيها الخط البحري المؤدي الى مرفأ كيسمايو الصومالي". وتابع: "دعيت زعماء كل الفصائل الصومالية الى المجيء الى كينيا لاقول لهم : عودوا الى بلادكم وحسنوا الوضع فيه". وكانت نيروبي اغلقت في السابع من تموز يوليو الماضي جزءا من حدودها وارسلت خمس سفن حربية قبالة الشواطئ الصومالية بعد تسلل 400 صومالي مسلح الى كينيا ومهاجمتهم دورية كينية وتجريدها من اسلحتها وتجهيزاتها. وتشهد الصومال وهي من دون حكومة مركزية منذ سقوط نظام سياد بري في 1991، صراعاً على السلطة بين فصائل عدة.