واشنطن - أ ف ب - بعد شهر على اعتداءات 11 ايلول بدت الحصيلة الاقتصادية لخسائر الولاياتالمتحدة ثقيلة مع خسائر مادية وارباح ضائعة تزيد على 100 بليون دولار اضافة الى الغاء اكثر من 100 الف وظيفة. في ما يلي تكاليف الاعتداءات الارهابية وانعكاساتها على التوظيف في اكثر القطاعات تكبداً للخسائر: في نيويورك حسب تقديرات اولية وضعها امين سر خزانة البلدية الان هيفيسي: - اعادة بناء مركز التجارة العالمي مركز الاعمال الاميركي الاساسي بابنية اقل ارتفاعاً من البرجين السابقين المدمرين: 7،6 بليون دولار. - اصلاح وترميم الابنية الاخرى المتضررة: 3،5 بليون دولار. - اصلاح البنى التحتية واستبدالها: تسعة بلايين دولار بينها اربعة بلايين لقطارات الانفاق وثلاثة بلايين للهاتف والكهرباء والامدادات. - تجهيزات وسيارات وكومبيوترات واجهزة معلوماتية متلفة: 12 بليون دولار. - خسارة رواتب خمسة آلاف و600 شخص: 11 بليون دولار. - تنظيف موقع مركز التجارة العالمي والتأكد من امانه: تسعة بلايين دولار. - الساعات الاضافية التي عملها موظفو بلدية نيويورك والخسائر في السيارات واعادة بناء المجاري، الخ: سبعة بلايين دولار. - الاصلاحات التي يجريها مالكو العقارات وشركاؤهم: بليون دولار. - علاجات طبية والخسائر في عائدات الجرحى: ثلاثة بلايين دولار. - الارباح الضائعة للشركات وتوقف جزء كبير من النشاط الاقتصادي في نيويورك: 21 بليون بينها 5،7 بليون لشركات الاستثمار في بورصة وول ستريت التي تضررت جراء اغلاق وول ستريت لمدة اربعة ايام و2.3 بليون كربح فائت للفنادق والمطاعم. - خسائر في ايجارات المباني المتضررة او المهدمة 75،1 بليون. - خسائر في عائدات الضرائب في نيويورك بسبب انتقال عشرات الشركات الى الضواحي: ثلاثة بلايين. في واشنطن - اصلاح مبنى البنتاغون مقر وزارة الدفاع: بين 700 و800 مليون دولار. شركات الطيران - تحطم اربع طائرات تجارية: اثنتان من طراز "بوينغ 757" واثنتان "بوينغ 767" بما يوازي مبلغ 390 مليون دولار حسب مصادر صناعية. - ارباح ضائعة جراء توقف الحركة الجوية واضطرابها: خمسة بلايين دولار. عمليات التسريح - النقل الجوي: الغت الشركات الجوية الاساسية الست ما مجموعه 85 الف وظيفة في الاسبوعين التاليين للاعتداءات. - صناعة الطائرات: شركة صناعة الطائرات "بوينغ" ستسرح بين 20 و30 الفاً من موظفيها حتى سنة 2002 بسبب تراجع الطلب المتوقع على الطائرات. شركة صناعة السيارات "جنرال موتورز" اعلنا عن الغاء أربعة الاف وظيفة.