طالبت حركة "موليديت" اليمينية التي يتزعمها النائب رحبعام زئيفي بابعاد النواب العرب عن الكنيست وتقديمهم للمحاكمة وعلى رأسهم النائب احمد الطيبي. وجاء في بيان للحركة المرشحة لدخول حكومة اليمين المقبلة في حال فوز مرشح ليكود ارييل شارون في انتخابات رئاسة الوزراء المقبلة: "ان الطيبي وعددا من زملائه النواب العرب وقفوا في مقدمة المحرضين على سكان اسرائىل اليهود". واتهمت نشرة الحركة الطيبي بوقوفه على رأس الانتفاضة بين صفوف العرب في اسرائيل وفي المسجد الاقصى. وطالبت بنزع الحصانة عنه وتقديمه للمحاكمة ومنعه من المشاركة في انتخابات الكنيست والحاق اقصى العقوبات به.