يبذل عضو الكونغرس الأميركي من أصل لبناني راي لحود جهداً حثيثاً لتأمين موعد للبطريرك الماروني نصرالله صفير مع الرئىس الأميركي جورج بوش، يصطدم بنصيحة الخارجية الأميركية للبيت الأبيض بعدم تحديده في هذه المرحلة. وأضافت مصادر ديبلوماسية ان لحود، وهو جمهوري، يحاول من خلال اقنية خلفية أن يؤمن الموعد اثناء زيارة صفير للولايات المتحدة الشهر المقبل. وذكرت ان الخارجية الأميركية "لا تجد ضرورة ان يكون صفير اول شخصية لبنانية يلتقيها بوش بعد توليه الرئاسة". وأشارت الى "عدم رغبة الخارجية في اثارة مسألة الوجود السوري في هذه المرحلة، وهي موضوع من المؤكد ان صفير سيثيره مع المسؤولين الأميركيين في حال عقد لقاءات معهم". وأضافت "ان وجود شخص قوي مثل كولن باول على رأس الديبلوماسية الأميركية يجعل من المستبعد ان يتجاهل البيت الأبيض رأي الخارجية". وكان رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري اعلن انه ينوي زيارة واشنطن الربيع المقبل.