طهران - أ ف ب - اعترفت منظمة "مجاهدي خلق" ابرز حركات المعارضة الايرانية، امس الاربعاء، بمقتل ثلاثة من عناصرها في مواجهات مع قوات الامن، لكنها رفضت الرواية الرسمية عن حصول هذا الحادث. واعلن التلفزيون الايراني مساء الثلثاء ان عدداً من عناصر "مجاهدي خلق" قتلوا او اعتقلوا غرب البلاد المتاخم للعراق. وأعلنت المنظمة في بيان امس ان أحد ناشطيها قتل في مواجهات وقعت غرب طهران "فيما قتل او جرح عدد كبير من عناصر العدو". واضاف البيان ان اثنين من "مجاهدي خلق" قتلا في الثامن من كانون الثاني يناير في مدينة انديمشك برصاص عناصر الاستخبارات الايرانية وان وحدات المجاهدين "عاقبت" في ما بعد اثنين من العناصر. من جهة اخرى، وصفت المنظمة تصريحات وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي بشأن نشاطاتها في العراق بأنها "سخيفة". ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن يونسي قوله ان "وجود المنافقين في العراق يضر بهذا البلد ويعوق تطبيع العلاقات بين طهران وبغداد". وأكد يونسي ان "الاعمال الارهابية التي يرتكبها مجاهدو خلق ليس لها حتى الآن أي قيمة عسكرية" مضيفاً انها لم تحقق سوى "قتل المدنيين" في ايران. ونفت المنظمة انها ارهابية واعلنت انها تستهدف القوات الامنية ومؤسسات النظام الاسلامي. وتبنت منظمة مجاهدي خلق عملية اطلاق صواريخ مساء الاحد على مقر المحكمة الثورية في طهران اسفرت عن وقوع اضرار مادية.