واشنطن - رويترز - استنكرت الولاياتالمتحدة عملية اغتيال نائب رئيس الاركان الايراني اللواء علي صياد شيرازي في طهران ونفت انها تؤوي جماعة "مجاهدي خلق" التي أعلنت المسؤولية عن هذا الهجوم. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جيمس فولي في بيان ليل الثلثاء "ندين ما نعتبره عملاً ارهابياً ونأمل في ان يقدم الجناة الى العدالة". وكان مسلحون يتنكرون في هيئة عمال نظافة قتلوا برصاصهم اللواء شيرازي في طهران يوم السبت الماضي وهو يهم بمغادرة منزله متوجهاً الى عمله. وكان شيرازي يعمل نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة الايرانية وهو ايضاً من قادة الحرب بين العراقوايران التي دارت رحاها لمدة ثماني سنوات. وأعلنت جماعة "مجاهدي خلق" التي تنطلق من العراق انها اغتالت شيرازي "بوصفه مجرم حرب اضطهد أبناء كردستان الايرانية وقتل المئات من اعضاء الجماعة في غرب ايران". "لائحة الارهاب" وأشار فولي الى ان حركة "مجاهدي خلق" على لائحة المنظمات الارهابية التي تصدرها واشنطن منذ العام 1997 وهو وصف يجرم هذه الجماعة ويفرض تجميد أرصدتها ويحرم عناصرها من تأشيرات الدخول الى الولاياتالمتحدة. وتابع: "نرفض اي اشارة الى ان الحكومة الاميركية تؤيد هؤلاء الارهابيين. والولاياتالمتحدة لا تقدم أي ملاذ آمن لأي جماعات ارهابية". وتقيم منظمة "مجاهدي خلق" مكتباً صحافياً في واشنطن.