بنك الكويت الوطني و"ليبانسيل" يُطلِقان خدمة "المصرف الخلوي" تمتدّ ظاهرة التلاقي وإطلاق الشراكات لتطاول كل القطاعات، بما فيها مجال الاتصالات الخلوية والقطاع المصرفي، والهدف منها تسهيل أمور المواطنين ومساعيهم. وقد أطلق بنك الكويت الوطني وشركة "ليبانسيل" لخدمات الهاتف الخلوي مبادرة مشتركة من شأنها المساهمة في إدخال لبنان في عصر المعلومات الرقمية. وتوصّلا إلى تطوير خدمة جديدة ومتميّزة، تسمى "المصرف الخلوي" Cellbanking. وتقوم هذه الخدمة على نظام الرسائل القصيرة SMS. وتسهّل على الزبائن التواصل سريعاً ومباشرة مع المصرف. ففي إمكان مستخدميها استعراض الخدمات من دون إدخال الرموز السرية المعقّدة. وتُرسَل الأوامر والطلبات عبر رسائل قصيرة مباشرة إلى نظام الكومبيوتر الخاص ببنك الكويت الوطني. أما سرّية التعامل والخصوصية فيضمنهما نظام ترميز معقّد، يعتمد كلمة سر مؤلّفة من 8 أحرف على الأقل ومخزّنة في قاعدة البيانات الخاصة بالمصرف وليس في الهاتف المحمول ولا على شبكة "جي أس أم". ويستطيع المشترك دخول حسابه في بنك الكويت الوطني والاطّلاع عليه، وتنقيل الأموال بين حساباته وطلب اعتمادات أو دفاتر شيكات، وكذلك الاستفسار عن أي خدمة جديدة يُطلقها البنك. في المقابل، يتلقّى المشترك رسائل عبر جهازه تُعلِمه بالعمليات التي أجراها. آداب الهواتف النقّالة لم يعد الضحك بلا سبب وحدَه من قلّة الأدب. فقد دلّت دراسة أخيرة أجراها دليل مواقع "ويب" البريطاني، "لندن إيليت" London Elite، إلى أن أكثر من ثلث مرتادي المطاعم يرغبون في منع استخدام الهواتف النقّالة في تلك الأماكن. وهناك نحو 90 في المئة من الأشخاص يودّون أن تطرأ تغييرات على طريقة استخدام الهواتف النقالة في مؤسسات الطعام، في مقابل 13 في المئة ممن يفضّلون حرّية استخدام الهواتف في المطاعم، جلّهم من النساء الشابات. وأطلقت مؤسسة "لندن إيليت" حملة تحت عنوان "آداب الهواتف النقّالة" Mobile Manners، وأصدرت لافتات وبطاقات صغيرة تدعو الى احترام تلك الآداب. عن خدمة لندن الصحافية تفضيل مدارس الحجر والقرميد على الانترنت! حتى في مهد المعلوماتية والانترنت، ما زال الجمهور الاميركي العام أميل الى الدراسة المعتمدة على المدارس التقليدية المشيدة بالحجر والصبر والقرميد وأجساد البشر وعلاقاتهم، من التعليم عبر الانترنت. وبيّن تقرير وضعه خبراء في شركات المعلوماتية التي يتوقع انفاقها أربعة بلايين دولار في العام 2001 على التعليم عبر الانترنت، ان انتشار الكومبيوتر والشبكات المدرسية عزز صورة التربية والتعليم عبر المدارس والكليّات بأكثر من اسهامه في الترويج لفكرة "التعليم عن بعد" عبر الشبكة الدولية للكومبيوتر. وثمة أكثر من 300 موقع مكرّس للتعليم الالكتروني، ويتوقع ظهور المزيد منها سنوياً، لكن ابدال التعليم التقليدي الوطيد والراسخ بالمستجد الالكتروني يحتاج الى الوقت... والمزيد منه.