ساهمت عوامل عدة في بقاء فريق سدوس موسمين ضمن مصاف الأندية الممتازة لكرة القدم. ومنها الاستقرار الاداري الذي يعتبر من الأمور المهمة في مسيرة النادي. والتقت "الحياة" محمد المعمر رئيس سدوس الذي كشف ان الادارة وجدت أخيراً حلاً موقتاً لعدم وجود ملعب خاص بالفريق اذ يجري تدريباته على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض منذ أكثر من سنة وقال: "أناشد الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ان يوافقا على انشاء ملعب مستقل لسدوس مستقل". وحول المنافسة التي يواجهها سدوس وسعيه للصمود في دوري الأضواء، يرى المعمر "أن لا شيء مستحيل. سنستبسل ليظهر الفريق بصورة جيدة هذا الموسم ولدي ثقة في ذلك". وان كان يخشى انتقال اللاعبين البارزين الى أندية أخرى أكد المعمر "أننا نعيش في عصر الاحتراف وشاهدنا عدداً من تنقلات اللاعبين أخيراً ولكن سنحاول ان نبقي على لاعبينا ونعوضهم عن اغراءات الفرق الأخرى". ولم ينكر اعتماد سدوس "جزئىاً وليس كلياً على منسقي الأندية الكبيرة ولكن إذا كانت تلك الأندية لم تكتشف موهبة هؤلاء فنحن نطورها كما حدث لمنسق الهلال جابر الكعبي الذي بات نجماً في الفريق وغيره من اللاعبين ونحن لا نبحث عن اللاعب الجاهز كما يشاع. واما بالنسبة لاهتمامنا بالمدرسة الكروية فامكاناتنا محدودة نسبياً، ومع ذلك استطعنا ان نقدم لمنتخبي الناشئين والشباب اللاعبين موسى حقوي وموسى سفياني". وعن مستوى اللاعبين الأجانب قال: تعاقدنا أخيراً مع المهاجم المغربي خالد جرذان الذي سيصل في الأيام المقبلة بالاضافة الى المهاجم المالي أبو بك". وأعلن أن سدوس يعاني أزمة مالية شديدة ويعيش ظروفاً قاسية. ووجّه دعوة عاجلة لأعضاء شرف النادي لمعالجة هذه الأزمة.