أعلن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أمس لائحة "المقاومة والتنمية" الى الانتخابات النيابية في مهرجان اقيم لمناسبة مرور 22 عاماً على تغييب الإمام موسى الصدر في مدينة صور. وهي لائحة مكتملة تضم تحالف "حركة أمل" و"حزب الله" وأحزاب "البعث" و"السوري القومي الاجتماعي" و"الناصري" الى جانب عائلات جنوبية. عن صيدا، ضمت اللائحة النائبين بهية الحريري ومصطفى سعد عن المقعدين السنيين، وعن الزهراني: الرئيس بري والنائب علي عسيران عن المقعدين الشيعيين والوزير ميشال موسى عن المقعد الكاثوليكي، وعن جزين النائب سمير عازار وجورج نجم عن المقعدين المارونيين والدكتور انطوان الخوري عن المقعد الكاثوليكي وعن النبطية: النواب محمد رعد وياسين جابر وعبداللطيف الزين عن المقاعد الشيعية الثلاثة، وعن صور: النواب علي الخليل وعبدالله قصير ومحمد عبدالحميد بيضون وعلي خريس عن المقاعد الشيعية الأربعة، وعن بنت جبيل النائبين محمد فنيش وأيوب حميد وعلي بزي عن المقاعد الشيعية الثلاثة، وعن مرجعيون - حاصبيا النائبين علي حسن خليل ونزيه منصور عن المقعدين الشيعيين والوزير أنور الخليل عن المقعد الدرزي والنائب أسعد حردان عن الأرثوذكسي، وقاسم هاشم عن السني. وتحدث في المناسبة وزير العدل جوزف شاول، باسم رئيس الجمهورية اميل لحود، والوزير الخليل باسم الرئيس سليم الحص، ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان باسم رئيس المجلس الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وباسمه. وكان شمس الدين أكد "إننا نواجه مصاعب أكبر من التي واجهها الإمام السيد موسى الصدر". وقال في اتصال هاتفي من مقر إقامته في باريس مع علماء الدين وأئمة المساجد وقضاة المحاكم الشرعية ومفتي المناطق خلال اجتماعهم في مقر المجلس لمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتغييب الصدر: "إنه مثّل في جهاده أحسن القيم وتجلّت في عمله وحدة المسلمين واللبنانيين ودعم التضامن العربي في كل مواقفه". إلى ذلك، أصدرت عائلة الإمام الصدر بياناً لفتت فيه الى "المفارقة في التعامل مع قضية الإمام من جانب دولة تعيش أعياد تحرير الأرض التي أعيدت إلى لبنان بملايين الدونمات، كما يحسبها رجال الدولة، من دون أن يفطنوا الى من أسس لأيام التحرير هذه". وأضافت: "جرحنا لاستمرار القضية على الوجه الذي هو فيه، ونحن نعالجه بالصبر والعناد على المطالبة بكشفه، لكن جرحنا من تصرف الدولة الأخير علاجه أن نحسن الموقف من نظام لا يحسن إدارة حقوق مواطنيه". وإذ قدمت التهانئ ب"تحرير الأخت ماري معربس ورفاق ارتهانها"، تمنت "لو أن مهمة تكليف الوزير القاضي سليمان طرابلسي الاحتفالية أضيف إليها القيام بمهمة أخرى تفتح الباب المقفل على أي محاولة تحقيق في مصير الصدر في بلد الاحتفالات بتحرير الرهائن، المتمتع بهدايا الكرم اللبناني من التفاح"، في إشارة الى اتفاق لبناني - ليبي على تزويد الجماهيرية لبنان وقوداً واستيراد تفاح وتبغ منه.