خولو - أ ف ب - نفت جماعة "ابو سياف" الاسلامية المتشددة، التي تحتجز رهائن في جنوب الفيليبين، تورطها في الاعتداء الاخير الذي استهدف سفارة الفيليبين في جاكارتا، حسب ما اعلن أحد مفاوضي حكومة مانيلا امس. وقال المفاوض الحكومي نقلاً عن غالب اندانغ زعيم الجماعة "لا علاقة لنا بكل هذا. ان الحادث وقع خارج منطقة عملياتنا". وكان انفجار اوقع قتيلين و21 جريحاً الثلثاء الماضي في العاصمة الاندونيسية بينهم سفير الفيليبين ليونيدس كاداي. وأكد الرئيس الأندونيسي عبدالرحمن وحيد وجود علاقة للحركات الانفصالية الناشطة في جنوب الفيليبين بالحادث.والتقى المبعوث الفيليبيني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، جماعة "ابو سياف" في اطار مفاوضات تسعى للافراج عن 17 رهينة بعضهم محتجز منذ اكثر من مئة يوم. ويشار الى ان الجماعة هي ثاني حركة للثوار الاسلاميين الفيليبينيين، بعد "جبهة مورو الاسلامية للتحرير"، تنفي تورطها في اعتداء جاكرتا.