ناشد وزراء خارجية دول "تجمع دول الساحل والصحراء" مجلس الأمن سرعة نشر المراقبين الدوليين على الحدود الاريترية - الاثيوبية كي تنسحب قوات الأخيرة من أراضي الأولى، واثنوا على مبادرة الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيللي لإحلال السلام في الصومال. وأكد رئيس الوفد الليبي ان الرئيس الاريتري اساياس افورقي سيزور الخرطوم قريباً. وأصدر "تجمع دول الساحل والصحراء" بيانه الختامي مساء أول من أمس بعد اجتماعات لجنته التنفيذية التي استمرت يومين في العاصمة الاريترية اسمرا، بحضور 14 دولة ثلاث منها شاركت بصفة مراقب هي مصر والمغرب وتونس. ورأس الوفود وزراء الخارجية في الدول الأعضاء باستثناء الوفد الليبي الذي ترأسه وزير الوحدة الافريقية السيد علي عبدالسلام التريكي، الذي صرح ل"الحياة" في اسمرا ان الاجتماع بحث في النزاع الاريتري - الاثيوبي. وأكد على دعمه لجهود المنظمة الافريقية، وحث الأممالمتحدة على الاسراع بنشر القوات الدولية لحفظ السلام. وأشار الى أن الاجتماع اثنى على جهود الرئيس غيللي لإحلال الأمن والاستقرار في الصومال. وعن النزاع السوداني صرح التريكي بأن "التجمع" دعا الى وقف النار بين أطراف النزاع. وأوضح انه اجتمع مع الرئيس الاريتري اساياس افورقي وتباحث معه في الشأن السوداني، وكشف ان اسمرا وطرابلس تنسقان في شأن الوضع في السودان. وأكد ان بلاده بذلت جهوداً كبيرة من أجل تطبيع العلاقات بين اسمرا والخرطوم.وقال: "اننا سعداء لإعادة العلاقات، ونبارك الجهود المباشرة التي أثمرت عن الزيارة التي سيقوم بها اساياس افورقي الى الخرطوم قريباً". يذكر أن "تجمع دول الساحل والصحراء" يضم 11 دولة افريقية.