توقعت مصادر ديبوماسية ان يقوم العاهل المغربي الملك محمد السادس بزيارة موريتانيا قبل نهاية السنة، هي الاولى لعاهل مغربي منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في نهاية الستينات. ويتوقع أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين البلدين. وكان الملك محمد السادس استقبل أول من أمس في القصر الملكي في اغادير جنوب غربي البلاد وزير الداخلية الموريتاني السيد الداه ولد عبدالجليل موفداً من الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. وتوقعت مصادر مطلعة في الرباط أن يكون اللقاء تطرق الى زيارة العاهل المغربي لموريتانيا وتحديد موعد لها، اضافة الى تطورات الوساطة التي تقوم بها الرباط بين نواكشوط وداكار وتطورات قضية الصحراء الغربية. ولاحظت المصادر ان الاتصالات بين الرباطونواكشوط تعززت في الفترة الأخيرة، علماً أن موريتانيا لا تزال تؤوي أعداداً كبيرة من الصحراويين المنتسبين الى جبهة "بوليساريو" أو الراغبين في العودة الى المغرب. وسبق لنواكشوط أن طردت مندوباً من "بوليساريو" قبل بضعة أشهر بدعوى التدخل في الشؤون الداخلية لموريتانيا.