جامو - أ ف ب - افادت السلطات الهندية ان خمسة عناصر من حرس الحدود الهندي قتلوا وجرح 72 آخرون في انفجارين فصلت بينهما ساعات قليلة امس في كشمير شمال الهند. وجاءت هذه الهجمات قبل يومين من احتفالات الهند بعيد استقلالها. وقال المفوض المساعد لقوة امن الحدود آر. إن. شارما ان الانفجارين وقعا في المكان ذاته تقريباً. وكانت الشرطة اعلنت ان اربعة عناصر من حرس الحدود قتلوا وجرح 32 آخرون بينهم 10 في حال الخطر في انفجار قنبلة في حافلة تابعة لقوة امن الحدود على طريق يبعد حوالي 100 كيلومتر جنوب جامو. وأعلن حزب المجاهدين، اكبر تنظيمات الثوار الاسلاميين في كشمير، مسؤوليته عن الاعتداء. كما أوضحت السلطات ان عنصراً واحداً على الاقل من حرس الحدود قتل وجرح اربعون آخرون في انفجار لغم ادى الى تدمير آليتين تابعتين لقوة امن الحدود. وقال شارما ان ثمانية عناصر نقلوا الى المستشفى في حال خطرة.وقال سليم هاشمي الناطق باسم حزب المجاهدين ان المجموعة زرعت لغماً على الطريق قرب بلدة كود انفجر عند مرور الحافلة مما أدى الى مقتل ستة عناصر من حرس الحدود حسب معلوماته. وأعلنت الشرطة فوراً انها تشتبه بوقوف "الانفصاليين المسلمين" وراء الاعتداء. وأعلن حزب المجاهدين، الذي دعا الثلثاء الى عدم التقيد بعد الآن بوقف النار بعد اسبوعين من الهدوء، مسؤوليته عن اعتداء سريناغار. وتتهم الهندباكستان بتقديم دعم عسكري للثوار الكشميريين الذين يحاربون السلطة الهندية. لكن اسلام آباد تنفي ذلك، مؤكدة انها تكتفي بتوفير دعم معنوي وديبلوماسي للمقاتلين. وأدت المعارك في ولاية جامو وكشمير الهندية إلى سقوط اكثر من 20 ألف قتيل منذ 1989.