جاكارتا - رويترز - قال وزير الطاقة والتعدين الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو للصحافيين: "ان قمة دول اوبك المقررة في ايلول سبتمبر في كاراكاس ستبحث في اوضاع السوق وتطورات الاسعار". وأدلى يودهويونو بهذه التصريحات اثر محادثات اجراها مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي يزور اندونيسيا حالياً في اطار جولة على الدول الاعضاء في "اوبك" قبل قمة المنظمة المقرر عقدها في كاراكاس. وقال يودهويونو: "يتعين على اوبك ان تتمسك بآلية الاسعار الحالية التي تستهدف الوصول بسعر سلة اوبك المكونة من سبعة نفوط الى مستوى يراوح بين 22 و28 دولاراً". واضاف: "من المحتمل ان تحتاج المنظمة الى اجماع جديد اذا ما بقيت الاسعار فوق مستوى 28 دولاراً". وتقضي آلية الاسعار غير الرسمية التي اتفقت عليها دول "اوبك" في حزيران يونيو الماضي بأنه في حالة ارتفاع اسعار سلة خامات "اوبك" النفطية الى اكثر من 28 دولاراً للبرميل او انخفاضها الى اقل من 22 دولاراً للبرميل لمدة عشرين يوم عمل متتالية فانه يجري تلقائيا زيادة الانتاج او خفضه بمقدار 500 الف برميل يومياً حتى تعود الاسعار الى النطاق الذي يراوح بين 22 و28 دولاراً. وتجاوز سعر "سلة اوبك" الحد الاعلى لهذا النطاق الخميس اذ بلغ متوسطه 28.17 دولار للبرميل. وكانت اسعار النفط ارتفعت الاسبوع الماضي الى اكثر من 31 دولاراً للبرميل من جراء الانباء التي ترددت عن تراجع مخزونات النفط الاميركية الى ادنى مستويات لها منذ 24 عاماً على رغم زيادة المعروض من جانب "اوبك" من اول تموز يوليو الماضي. وقال الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد: "اننا اتفقنا على التعاون لاستكشاف موارد النفط والغاز ولتحسين اقتصاداتنا". الا انه لم يكشف مزيداً من التفاصيل. وقال شافيز: "جئنا لدعوة الرئيس وحيد الى قمة اوبك للدفاع عن الاسعار اننا نريد اسعاراً عادلة لشعوبنا".