مانيلا - رويترز - نفى مسؤولون فيليبينيون امس تقريراً لوزارة الخارجية الالمانية قال ان مجموعة من مقاتلي جماعة "ابو سياف" التي تحتجز 20 شخصاً معظمهم من الاجانب تبادلت اطلاق النار مع جناح آخر في الجماعة. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية في برلين ان بعض محتجزي الرهائن في جزيرة خولو بجنوب الفيليبين اطلق النار على مجموعة اخرى تحتجز الصحافي الالماني اندريس لورنز، ولكن لم يتضح ما اذا كان احد اُصيب. وقال كانديدو كازيميرو قائد الشرطة الاقليمية للصحافيين في بلدة خولو "لا يوجد أي وجه للحقيقة في هذا التقرير على الاطلاق". وفي مانيلا نفى ايضاً روبرت افينتاخادو كبير المفاوضين الحكوميين في شأن الرهائن هذا التقرير. وقال "توجد بعض الخلافات بين الجماعات المختلفة ولكن لم يحدث اطلاق نار". وخطف مقاتلو جماعة "ابو سياف" 21 شخصاً من منتجع للغوص في ماليزيا في 23 نيسان ابريل الماضي ونقلوهم الي معقلهم في خولو. واُفرج عن ماليزي واحد منذ ذلك الوقت. ويحتجز الخاطفون ثمانية ماليزيين وثلاثة المان وجنوب افريقيين وفنلنديين وفرنسيين وفيليبينيين ولبنانية واحدة.