خولو - أ ف ب - اعلن مسؤول فيليبيني كبير امس ان الحكومة طلبت من دول عدة يُحتجز رعاياها رهائن رفض دفع فدية للخاطفين. واوضح السكرتير التنفيذي للرئاسة رونالدو زامورا ان مانيلا ابلغت فنلندا وفرنسا والمانيا ولبنان وماليزيا وجنوب افريقيا من الخطر الذي قد ينجم عن دفع فدية للافراج عن مواطنيهم المحتجزين رهائن من قبل جماعة ابوسياف الاسلامية منذ نيسان ابريل. وقال زامورا لاذاعة "دي. زد. آر. إتش" في مانيلا انه "في حال تمت تسوية المشكلة بدفع المال فسيقومون بعمليات خطف اخرى وسنكون جميعاً خاسرين". واكدت صحيفة "فيلت ام شونتاغ" الالمانية الصادرة اول من امس ان برلين مستعدة لدفع الفدية التي يطالب بها الخاطفون للافراج عن الرهائن ال21 وبينهم ثلاثة المان. واضافت الصحيفة ان أي قرار لم يتخذ بعد، وان الحكومة الالمانية مستعدة منذ نهاية ايار مايو لدفع الفدية. كما طلب وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار، الذي زار الفيليبين الاسبوع الماضي، من مانيلا اتخاذ "تدابير استثنائية" لتسوية المشكلة، واقترح مرونة اكبر بشأن مسألة الفدية. وكانت جماعة ابو سياف خطفت في 23 نيسان ابريل الماضي 21 شخصاً بينهم تسعة ماليزيين من جزيرة سيبادان الماليزية ثم نقلتهم الى جزيرة خولو جنوب الفيليبين. ويطالب الخاطفون بمبلغ مليون دولار عن كل رهينة وبإقامة دولة اسلامية. في غضون ذلك، اعلن المفاوض الحكومي الرئيسي مع المتمردين روبيرتو افينتاخادو امس ان اطباء الماني وفنلندي وفرنسي مستعدون للتوجه الى معسكر الخاطفين لمعاينة بعض الرهائن الذين تدهورت حالتهم الصحية. ولم يزر اي طبيب المعسكر منذ الثاني من حزيران يونيو الجاري. وقال افينتاخادو ان "طبيباً المانياً وعالم نفس فنلندياً ينتظران وصول طبيب فرنسي للتوجه الى خولو معاً". وتحتجز جماعة ابو سياف ثلاثة المان بينهم امرأة ومواطنين من جنوب افريقيا ولبنانية وزوجين فرنسيين وزوجين فنلنديين وتسعة ماليزيين وفيليبينيين بينهما امرأة.