حدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد مصطفى ميرو عدداً من المناطق داخل سورية مناطق حدودية وأغلق عدداً من محطات بيع الوقود في محاولة لمنع تهريب مادة المازوت خارج البلاد خاصة وأن "مادة المازوت من المواد المدعومة من قبل الدولة وتقدم للمواطنين بالأسعار المخفضة وبالكميات المطلوبة". وجاء في قرار صدر عن ميرو أمس اعتبار مناطق قطنا والزبداني ويبرود في ريف دمشق وناحية الصفصافة في صافيتا وسط البلاد وناحية الحميدية في طرطوس على الساحل السوري ومنطقتي تلكلخ والقصير وناحية خربة التين في حمص وسط البلاد وقرى خط حمص وقطينة مناطق حدودية. وطلب القرار من كل محافظة اعداد دراسات باحتياجات كل محطة من محطات الوقود مع الأخذ في الاعتبار واقع الأماكن الواقعة ضمن نطاقها الاداري ودرس التراخيص الممنوحة للمحطات الحدودية بما يتناسب مع الحاجة الفعلية ونزع الطاقة التخزينية الزائدة وذلك لضبط عمليات التهريب لمادة المازوت التي تتم على نطاق واسع. وكانت الأعوام الأخيرة شهدت عمليات تهريب لمادة المازوت من قبل عدد من التجار على المناطق الحدودية منها التهريب الى تركيا. وقدرت أرباح السوريين نتيجة هذه التجارة بنحو 70 مليون ليرة.