اديس ابابا،الخرطوم - "الحياة" - أ ف ب - نقلت "وكالة الانباء السودانية" امس عن وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية السيد علي عبدالرحمن النميري، ان مصر وليبيا ستشاركان في الجهود التي يبذلها الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر لتطبيع العلاقات بين السودان واوغندا. وسيجتمع وزراء خارجية السودان واوغندا ومصر وليبيا الى جانب مسؤولين في "مركز كارتر" في العاصمة الاوغندية كمبالا في آب اغسطس المقبل للبحث في سبل تسوية الخلاف بين الخرطوم وكمبالا. ويتبادل السودان واوغندا الاتهامات بدعم المتمردين في كل من البلدين. وسيتناول الاجتماع الوزاري سبل تنفيذ بنود الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الاوغندي يويري موسيفيني في كانون الاول ديسمبر في نيروبي برعاية كارتر. في موازاة ذلك، أكد رئيس "جبهة التحرير الاريترية - المجلس الثوري" المعارضة ابراهيم محمد علي، ان المعارضة الاريترية ما زالت تمارس نشاطها وتحركاتها الاعلامية والسياسية من داخل السودان. وحمل علي، الذي يرأس الدورة الحالية ل"التجمع الوطني الاريتري" الذي يضم 11 تنظيماً معارضاً، الحكومة في اسمرا مسؤولية تدهور العلاقات الاريترية - السودانية "بسبب سعيها المستمر لاسقاط حكومة الخرطوم بأي ثمن". وعن موقف المعارضة الاريترية من بقاء قوات اثيوبية داخل الاراضي الاريترية بعد توقيع اسمرا واديس ابابا على اتفاق ينهي الحرب الحدودية بينهما، قال: "إن وجود القوات الاثيوبية في الاراضي الاريترية موقت، وستنسحب في إطار التسوية الجارية حالياً بين البلدين. ونعتقد بعدم وجود نيات اثيوبية توسعية في اراضينا".