توّج وزير الرياضة والشباب الاردني سعيد شقم فريق نادي الشباب السعودي بطلاً لبطولة النخبة العربية السادسة على كأس الأمير فيصل بن فهد اثر تعادله مع الاتحاد القطري من دون اهداف وتصدره الترتيب برصيد 7 نقاط، وحل الفيصلي الاردني في المركز الثاني بعد ان رفع رصيده الى 4 نقاط بفوزه 2-1 على الجيش السوري الذي حل ثالثاً ب3 نقاط في حين احتل الاتحاد المركز الرابع الاخير بنقطة واحدة. وتسلم لاعبو الشباب الكأس والميداليات الذهبية و50 الف دولار، وحصل الفيصلي على الميداليات الفضية و25 ألف دولار، والجيش على الميداليات البرونزية و15 ألف دولار، ونال الاتحاد 10 آلاف دولار. واللقب هو الثاني للشباب تحديداً والكرة السعودية عموماً حيث سبق له الفوز بالنسخة الاولى عام 1995، كما انه عادل الرقم المسجل باسم الاهلي المصري الذي فاز بالنسختين الثالثة والرابعة عامي 1997 و1998، في حين فاز الترجي التونسي بالثانية 1996، ومولودية وهران الجزائري بالخامسة 1999. وجاءت مباراة الشباب والاتحاد متوسطة المستوى من الناحية الفنية، وقدم الثاني مباراة هجومية في الشوط الاول وسنحت له فرص عدة للتسجيل، لكن يقظة الحارس راشد المقرن وقفت لكل الهجمات بالمرصاد. وكانت اولى المحاولات للقطريين عندما تلقى منصور امان كرة من سعد الشمري بيد ان الاول فشل في ايداعها داخل المرمى 2، وانفرد مصطفى ادم بالحارس لكنه سدد في جسد المدافع صالح الداوود 7، وكرة من البرازيلي اوزفالدو الى البحريني محمد حسين سددها بقوة وابعدها المقرن بصعوبة الى ركنية 12، ثم نفذ سعد سطام ركلة ركنية وصلت الى محمد حسين المتقدم اهدرها من بعد امتار قليلة 18. وكانت اول فرصة حقيقية للتسجيل للشباب بواسطة عبدالله الشيحان عندما تهيأت امامه الكرة وسط غفلة المدافعين سددها بقوة فابعدها الحارس عامر الكعبي ببراعة 23، وانفراد لعبدالعزيز الخثران بيد انه سدد في الحارس الكعبي 29. واستعاد الاتحاد سيطرته بكرة بعيدة من سعود فتح ابعدها المقرن بصعوبة الى ركنية 35. وتحسن اداء الشباب في الشوط الثاني، وكاد الشيحان يفتتح التسجيل من تسديدة قوية من 35 متراً ارتدت من العارضة قبل ان يسيطر عليها الكعبي 55، وتسديدة مماثلة من ركلة حرة مباشرة امسكها الكعبي 68، واهدر المالي يحيى ديسا هدفاً محققاً للشباب عندما انفرد بالكعبي بيد ان تسديدته ذهبت بمحاذاة القائم الايمن 85. مثل الشباب: راشد المقرن - محمد الحمدان وعبدالرحمن العصفور وصالح الداوود وفيصل ابراهيم - عبدالله الواكد وسالم سرور وفهد السبيعي يحيى ديسا وعبدالعزيز الخثران- رياض الجلاصي سطام خليفة وعبدالله الشيحان سعيد العويران. ومثل الاتحاد: عامر الكعبي - راشد الكعبي وسعود فتح واوزفالدو ومحمد حسين وسعد الشمري - ومجيب حامد واحمد فرحان حسين جلال وحامد الشامي - ومصطى ادم ومنصور امان عادل خميس. افراح شبابية وعقب انتهاء المباراة، ساد الفرح البعثة الشبابية وتلقى رئيس البعثة محمد النويصر التهانئ. واعرب النويصر عن سعادته الغامرة في مناسبة حصول فريقه على الكأس: "أنا فخور جداً لفوزنا بهذه البطولة، خصوصاً أنها تحمل اسم عزيز علينا". وأوضح أن الشباب حصل على الكأس الذهبية على رغم اعداده المتأخر وانخفاض مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين. واشار الى ان الفريق القطري كان يلعب بأعصاب هادئة لأن النتيجة لم تكن مؤثرة بالنسبة اليه: "نحن كنا نعرف مواقف المنتخبات والفرق القطرية أمام المنتخبات والفرق السعودية وما حصل لمنتخبنا والهلال سابقاً، ونحمد الله على حصولنا على الكأس". واعتبر النويصر ان بطولة النخبة اعداد جيد لفريقه الذي يستعد للبطولة العربية ابطال الدوري التي يستضيفها اهلي جده في اب اغسطس المقبل. ومن جانبه، اعترف مدرب الشباب لويس كارلوس انه لعب بطريقة دفاعية سعياً وراء التعادل: "طبقت طريقة دفاعية من أجل الفوز بالكأس وهذا ما حصل، واللاعبون نفذوا ما طلبته منهم من دون تقصير". وهنأ لاعب الشباب المخضرم سعيد العويران جميع الشبابيين، وفي مقدمهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي الأمير خالد بن سعد: "اتشرف بان اهدي اللقب الى جميع محبينا، ونحن حصلنا علىها بدعمهم المستمر والمتواصل. وأعتقد أن ما حققناه هو رد قوي على من حاول التقليل من شأننا". وعبر المهاجم التونسي رياض الجلاصي عن سعادته لحصوله على أول بطولة مع فريقه الجديد: "فريقنا كبير ويستحق اللقب لأنه يضم لاعبين ممتازين، وسأتذكر هذه المناسبة دائماً". الافضل حصل فريق الجيش على كأس اللعب النظيف، ولاعب الفيصلي هيثم الشبول على جائزة أفضل لاعب. ونال الشبابي راشد المقرن كأس أفضل حارس، ومهاجم الجيش أحمد عزام لقب الهداف برصيد هدفين بعد اجراء القرعة مع الاردني جريس تادرس. ومنح الاتحاد العربي جمهور الفيصلي كأس الجمهور المثالي.