القدس المحتلة - أ ف ب - رأى وزير العدل الاسرائيلي يوسي بيلين امس ان من الممكن التوصل الى "تسوية خلاقة" مع الفلسطينيين بشأن مسألة السيادة على القدسالشرقية فى قمة كامب ديفيد. وقال بيلين فى تصريحات لاذاعة الجيش الاسرائيلي: "سنجد تسوية خلاقة حول القدس والطرفان يتمتعان بما يكفى من الخيال لتحقيق ذلك". واعلن بيلين ان "مواقف الاسرائيليين والفلسطينيين تطورت فى هذا الاطار ولن يكون بمقدور احد ان يسمح بالفشل في كامب ديفيد". وأكد بيلين الذي يعتبر من حمائم حزب العمل انه لا يرى "اى مشكلة فى الاعتراف بالسيادة الفلسطينية على الاحياء العربية فى القدس اذا كان هذا يسمح بالتوصل الى اتفاق نهائي". وكان الوزير نفسه اعلن الجمعة موقفا معارضا لما سماه ب"اسطورة وحدة القدس". وقال: "من يعتقدون ان القدس موحدة وانها تعتبر من قبل المجموعة الدولية عاصمة لاسرائيل يتمسكون باسطورة ويركضون وراء الأوهام". وكان الوزير بلا حقيبة المكلف شؤون الشتات اليهودي مايكل ملكيور أكد الجمعة للاذاعة الرسمية ان رئيس الوزراء ايهود باراك وافق خلال مفاوضات كامب ديفيد على اقتراح تسوية اميركي ينص على وضع بعض الاحياء العربية في القدسالشرقية تحت "سيادة مشتركة" اسرائيلية وفلسطينية. لكنه اشار الى ان هذه "السيادة المشتركة" لا تشمل المدينة القديمة التي تضم الاماكن المقدسة والتي سيبقى وضعها على حاله في الوقت الراهن عاصمة موحدة وابدية لاسرائيل". اما الفلسطينيون فيريدون من جهتهم جعل القدسالشرقية عاصمة دولتهم المقبلة. في المقابل نفت النائبة العمالية كوليت افيتال الموجودة في واشنطن في عداد فريق مكلف من باراك توضيح المواقف الاسرائيلية، ان تكون اسرائيل وافقت على فكرة وضع بعض اقسام القدسالشرقية تحت السيادة الفلسطينية. وقالت افيتال للاذاعة: "لم نسمع حديثا عن اي شكل من اشكال السيادة يمنح للفلسطينيين داخل القدس وجميع المعلومات التي تفيد العكس لذلك ليست سوى تكهنات".