سوفا - أ ف ب - أدى رئيس فيجي الجديد جوزيفا ايلويلو صباح امس اليمين الدستورية، بعد ازمة استمرت ثمانية اسابيع احتجز خلالها رئيس الوزراء ماهيندرا شوردي رهينة مع اعضاء حكومته قبل اقالته من منصبه. وصدر عفو عن قائد الانقلاب جورج سبايت وحلفائه بعد ان سلّم الخميس الماضي الى الجيش الاسلحة التي استخدمها خلال احتجاز الرهائن في 19 ايار مايو الماضي. وكان الجيش الذي فرض القوانين العرفية خلال الحركة الانقلابية اعاد الخميس السلطة الى حكومة مدنية. وتعهد ايلويلو، الذي أدى اليمين في الوقت نفسه مع نائب الرئيس الجديد جوبي سينيلولي، ب"خدمة شعب جمهورية فيجي بامانة"، حسب ما افاد شهود عيان خلال مراسم اداء اليمين الدستورية. وتمت حركة الانقلاب لدوافع عنصرية، اذ ان مشاعر ضغينة نمت لدى السكان الاصليين تجاه مواطنيهم الهنود الاصل الذين يمثلون 40 في المئة من السكان ويسيطرون على القسم الاكبر من مرافق التجارة. وكان ماهندرا شودري اول مواطن من اصل هندي يترأس الحكومة في تاريخ فيجي.