سوفا - رويترز - استبعد زعيم الانقلابيين في فيجي جورج سبايت امس الافراج عن المزيد من الرهائن السياسيين ال30 قبل عودة السلطة لسكان فيجي الاصليين. وقال للصحافيين من معقله داخل البرلمان في فيجي، رداً على سؤال هل سيجرى الافراج عن أي من الرهائن قريباً، بأنه لن يفرج عن أي منهم. وباستثناء رهينة واحدة، اُفرج عنه لحضور جنازة لم يظهر أي من المحتجزين الباقين منذ الافراج عن 13 منهم في الايام الاولى من الحصار الذي بدأ في 19 أيار مايو الماضي. وقال سبايت "لن تردعنا التصريحات بارساء الديموقراطية وتعدد الثقافات". وأوضح ايضاً انه يساند تشجيع زعماء القبائل لرئيس الوزراء السابق جوزيفا ايلويلو كي يصبح رئيس فيجي المدني المقبل. ووضع سبايت نفسه بذلك في موقف محرج تجاه حكومة قائد الجيش فرانك بنيماراما الذي تولى السلطة في 29 الشهر الماضي بعد نشوب الازمة ويريد البقاء في السلطة لمدة ثلاثة شهور على الاقل. ويحاول بنيماراما التفاوض من أجل الافراج عن الرهائن، وبينهم رئيس الوزراء المنتخب ماهندرا تشودري اول رئيس وزراء يتحدر من اصل هندي في البلاد. وكرر سبايت تصريحاته بان حياة الرهائن ليست في خطر. وأضاف: "بشكل عام كلهم بخير. وبالطبع سيكون هناك ضغط. انهم محتجزون منذ ثلاثة اسابيع، فماذا تتوقعون؟ انهم ليسوا في عطلة". وتكهن بأن تنتهي الازمة بحلول الاربعاء المقبل اذا عارض مجلس الزعماء الاعلى الجيش وطالب بتشكيل حكومة مدنية.