كامب زايست - أ ب - أقر مسؤول في مطار لوقا المالطي في شهادته أمام محكمة كامب زايست وسط هولندا أمس بأن حقيبة لم تُفحص يمكن، نظرياً، ان تُشحن من هذا المطار لتصل الى طائرة ال"بان أميركان" المنكوبة التي تحطمت فوق لوكربي في كانون الأول ديسمبر 1998. لكن ويلفرد بورغ، الذي عمِل في السابق مديراً عاماً للعمليات الأرضية في المطار، نفى وثائق تتعلق بحقائب غير مُحددة الهوية أبرزها الإدعاء ليُثبت خروقاً لإجراءات الحماية في المطار. ويُحاول الإدعاء إثبات ان المتهمين الليبيين عبدالباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة استغلا عملهما في "شركة الخطوط الليبية" في المطار المالطي لدس حقيبة مُفخخة في طائرة مالطية مُسافرة الى فرانكفورت. ويزعم الإدعاء ان الحقيبة المفخخة نُقلت في المطار الألماني الى طائرة أميركية مسافرة الى هيثرو حيث إنطلقت الرحلة المنكوبة في طريقها الى مطار جون أف كنيدي في نيويورك. وطرح كبير المدعين الآن تيرنوبل طوال ساعات أمس أسئلة على بورغ تتعلق بإجراءات الحماية في مطار لوقا، وبإمكان دس شخص يعرف إجراءات الأمن في المطار حقيبة لم تُفحص قبل نقلها الى الطائرة. فأجاب: "كل شيء ممكن ... لكن احتمال حصول ذلك فعلاً قضية أخرى".