نفذ ناشطون من "التيار الوطني الحر" بقيادة العماد ميشال عون في عطلة نهاية الأسبوع حملة "إنتاج لبنان من أجل لبنان". فتولوا بيع خضر وفاكهة وكعكاً على بسطات، في مناطق بيروت والجبل بسعر الكلفة، رافعين لافتات كتب عليها "إنتاج لبناني، عامل لبناني، مردود يعود الى لبنان". وارتدوا قمصاناً وقبعات طبع عليها العلم اللبناني وصورة عون، ووزعوا على المشترين قصاصات تتضمن مواقف سياسية واجتماعية ومطالبة بتطبيق القرار الدولي الرقم 520 انسحاب الجيوش الأجنبية من لبنان. ووزع "التيار" بياناً عن "خطوته الرمزية" هذه، موضحاً "أنها لاقت إقبالاً منقطع النظير، وتقديراً وإعجاباً من المواطنين الذين طالبوا بتكرارها". واعتبر "أنها احتجاج على المنافسة غير المشروعة لليد العاملة اللبنانية، من جانب عمال وباعة سوريين يحتكرون سوق العمل وبيع الخضر والفاكهة". وتحدث عن "تعرض الأجهزة الأمنية لعدد من الناشطين كانوا يحاولون تركيز نقاط بيع في الزلقا والدورة وجسر الباشا المتن الشمالي". ورأى "أن مهمة الدفاع عن حقوق العامل اللبناني ومصالحه تقع على عاتق الحكومة والاتحاد العمالي العام، لكن كليهما مستقيل من مسؤولياته". واعتبر أن "تدخل القوى الأمنية يطرح تساؤلات خطيرة. فهل ثمة تحول الى حماية العمال السوريين من منافسة العمال اللبنانيين؟".