غزة، رام اللهالضفة الغربية - أ ف ب - اكد مسؤولون فلسطينيون امس ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيجتمع في الاراضي الفلسطينية في 28 و29 حزيران يونيو الجاري للبحث في موضوع اعلان الدولة الفلسطينية ومصير المفاوضات المتعثرة الخاصة بالوضع النهائي. وجاء هذا الاعلان غداة تأكيد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء السبت ضرورة تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية، خصوصاً قراري مجلس الأمن 242 و338. وجاء هذا التأكيد عقب اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وفي حضور سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ورئاسة المجلس في مدينة رام اللهبالضفة الغربية. وعبرت اللجنة التنفيذية في بيانها الذي بثته وكالة الانباء الفلسطينية وفا "عن تقدير شعبنا الكبير واعتزازه لانتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة وتحقيق انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أرض الجنوب اللبناني مما فرض تنفيذ قرار مجلس الأمن 425". وأكدت اللجنة "أن الانسحاب يؤكد ضرورة تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وبخاصة قراري مجلس الأمن 242 و338 لتحقيق الانسحاب من الجولان السورية ومن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة". واستنكرت اللجنة التنفيذية "التحركات الإسرائيلية الاستفزازية اخيرا في القدس الشريف الأمر الذي يؤكد استمرار نهج التعدي على حقوق شعبنا ومقدساته"، مؤكدة ان "القدس الشريف هي عنوان السلام" وان "من المستحيل تحقيق الوصول الى اتفاق للحل النهائي بدون أن يشمل الانسحاب الكامل عن مدينة القدس الشريف باعتبارها جزءا من الأراضي المحتلة في 1967، وكونها عاصمة الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة، كذلك ضمان حقوق اللاجئين من أبناء شعبنا تطبيقاً للقرار 194".