لندن - "الحياة" - تمكّن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وصديقته كاميلا باركر بولز من تجاهل احدهما الآخر، خلال مناسبة اجتماعية حضراها سوياً مساء اول من امس، وتجنبا خلالها الالتقاء او التحادث. وجاء ذلك خلال الاحتفال بافتتاح التوسعة الجديدة لمعرض "والاس" في لندن، على رغم انهما توجها بعد ذلك الى حفلة عشاء في قصر باكنغهام، وهي المناسبة الاولى من نوعها التي تدعى اليها كاميلا من جانب الملكة اليزابيت الثانية. ولاحظ معلقون ان تشارلز وكاميلا بذلا جهداً مميزاً كي لا يلتقيا خلال الحفلة الاولى. وقال مقربا منهما ان كاميلا "قررت الا تتحدث الى الامير لأنه في مهمة رسمية، لا تريد التدخل فيها". ورأى مراقبون ان هذا التجاهل مرده رغبة الامير في مسايرة والدته، حتى لا يفسر ذلك بأنه اعلان عن ارتباطهما رسمياً.